31/10/2010 - 11:02

ارتفاع عدد ضحايا الاقتتال الفلسطيني إلى 10 قتلى..

قتيلان في مدينتي غزة وخان يونس أحدهما من المارة والثاني مجهول الهوية * 3 قتلى يسقطون فجر اليوم * تجدد الاشتباكات رغم اتفاق حماس وفتح على وقف الاقتتال وسحب المسلحين من الشوارع

ارتفاع عدد ضحايا الاقتتال الفلسطيني إلى 10 قتلى..
وكانت قد تجددت الاشتباكات صباح الاثنين بين حركتي فتح وحماس وارتفع عدد القتلى إلى ثلاثة منذ فجر اليوم.

ولقي علاء شبير، مرافق ماهر مقداد احد ناطقي حركة فتح في غزة، مصرعه اليوم في اشتباكات مسلحة وأصيب اكثر من 10 اخرين. وقال شهود عيان ان اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم في محيط منزل مقداد بمدينة غزة، ما ادى الى مقتل شبير واصابة عدد اخر .

كما قتل " محمد العبسي " في تجدد للاشتباكات. وقالت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان العبسي قتل إثر الاشتباكات العنيفة التي تدور في منطقة أبراج المقوسي منذ صباح اليوم.

الى ذلك اعلنت مصادر طبية عن وفاة محمد عبدو 25 عاما متاثرا بجراحه التى اصيب بها مس اثناء تواجده مع زميله الصحفي سلمان العشي الذي قتل امس. يذكر ان عبدو والعشي يعملان في صحيفة فلسطين التى تصدر فى غزة .

وكانت حركتا فتح وحماس قد اتفقتا الليلة الماضية على وقف الاقتتال الداخلي وسحب المسلحين من الشوارع بعد اشتباكات دامية اوقعت خمسة قتلى و17 اصابة .

وقد عقد الاجتماع بين حركتي فتح وحماس برعاية الوفد الامني المصري رفيع المستوى المتواجد في الاراضي الفلسطينية.
قالت صحيفة فلسطين اليومية المقربة من حركة حماس " إن مجموعة كانت ترتدي الملابس الرسمية للأجهزة الأمنية بالقرب من دوار الـ 17 على شارع الرشيد أقدمت على ارتكاب جريمة بشعة بحق الصحفي سليمان العشي الذي يعد صفحة الشئون الاقتصادية في صحيفة " فلسطين، بعد أن قامت باختطافه مجموعة مسلحة بالقرب من مطعم الروتس مع زميل له من العاملين في الصحيفة "محمد عبدو"، وإعدامه بدم بارد بعد أن أطلقت النار عليه وتركته وزميله ينزفان حتى فارق العشي الحياة وتم إدخال عبدو إلى غرفة العمليات بحالة خطرة، وقد أكد شهود عيان أن القتلة كانوا يضعون على بزاتهم الرسمية شارة "أمن الرئاسة ".

ودعت الصحفية الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية إلى التحقيق في الحادثة وتقديم المجرمين للعدالة، حيث بات معروفا المكان الذي خرجوا منه والجهة التي نفذت الجريمة.

كما دعت كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية إلى إدانة الجريمة البشعة التي ارتكبت على أيدي المجرمين القتلة والذين خرجوا من مكان يفترض أنه مطالب بتوفير الأمن لا ممارسة القتل.

من جهتها أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين حادث اغتيال الصحفي الفلسطيني "سليمان العشي" (25 عاما) والذي يعمل لصالح صحيفة فلسطين.

وطالبت النقابة مؤسستي الرئاسة والحكومة والنائب العام والأجهزة الأمنية بفتح تحقيق فوري وجاد ومحاسبة المجرمين الذين ارتكبوا هذا الفعل المشين وتقديمهم للمحاكمة لينالوا عقابهم داعية جميع الصحفيين إلى التوحد والوقوف في وجه الفلتان الأمني الذي يستهدف الجميع.

ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات الفلسطينية- الفلسطينية إلى عشرة، وذلك بسقوط قتيلين، في مدينة غزة وخان يونس.

وتتواصل حتى اللحظة حدة الاشتباكات بين حركتي فتح وحماس، حيث أعلنت مصادر فلسطينية عن سقوط قتيلين أحدهما في مدينة خان يونس والآخر في مدينة غزة.

وقالت المصادر إن أنور صلاح الشاعر (48 عاماً) قتل أثناء تواجده وسط اشتباكات اندلعت بين أنصار الحركتين في مدينة خان يونس.

من جهة أخرى، قالت مصادر طبية في مدينة غزة إن مواطنا وصل جثة هامدة إلى مستشفى دار الشفاء، وهو مصاب برصاصة في رأسه أثناء تواجده في شارع الثلاثيني، وسط مدينة غزة، موضحة أن القتيل لا زال مجهول الهوية.

التعليقات