31/10/2010 - 11:02

ارتفاع عدد ضحايا الاقتتال الفلسطيني في قطاع غزة إلى 12 قتيلاً..

بين ضحايا الاقتتال إثان من عناصر كتائب عز الدين القسام، وأمين سر حركة فتح في شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى مواطن وإثنين من أبنائه..

ارتفاع عدد ضحايا الاقتتال الفلسطيني في قطاع غزة إلى 12 قتيلاً..
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات الداخلية بين حركتي فتح وحماس الى 12 قتيلا، من بينهم إثنان من كتائب عز الدين القسام، وأمين سر حركة فتح شمال قطاع غزة، وأب واثنان من أبنائه.

فقد أعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل امين سر إقليم فتح شمال غزة وقائد كتائب الأقصى، جمال أبو الجديان، الذي يعتبر مقرباً من محمد دحلان، في اشتباكات مسلحة التي دارت في محيط منزله بين عناصر من حماس وفتح، أدت إلى إصابة عدد من أفراد عائلته.

وقالت مصادر طبية فلسطينية ان ان ابو الجديان وصل المشفى مصابا بما يزيد عن أربعين رصاصة في مختلف أنحاء جسده.

وأصدرت عائلة أبو الجديان بيانا حملت فيه مسؤولية ما حدث للقوة التنفيذية التابعة للداخلية الفلسطينية وكتائب عز الدين القسام.

وكان تسعة فلسطينين قتلوا، وأصيب عدد خلال اشتباكات عنيفة وقعت بين انصار فتح وحماس في محيط مشفى بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية إن من بين القتلى المواطن عيد المصري واثنان من أبنائه هما فرج وابراهيم عيد المصري، وأيضا باسل داود الكفارنة (25 عاما) من أفراد القوة التنفيذية التابعة لوزراة الداخلية، فيما لم تعرف هوية القتلى الاخرين بعد.

وقال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة اندلعت بالقرب من مشفى بيت حانون، سرعان ما امتدت الى داخل المشفى بين مسلحين من حركة فتح وحماس، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأضاف الشهود أن الاشتباكات أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن المشفى الذي يتكون من ثلاثة طوابق، الأمر الذي يهدد حياة المرضى فيها.

واستنكرت نقابة الاطباء هذا الفعل والتطورات الخطيرة في الاشتباكات التي أصبحت تستهدف المشافي الفلسطينية والمرضى، مطالبة الرئيس عباس بالتدخل وإخراج المسلحين من داخل المشافي.

وفي محيط مشفى الشفاء اندلعت اشتباكات عنيفة اسفرت عن مقتل اثنين احدهما قائد ميداني في كتائب القسام.

وقالت كتائب القسام في بيان لها ان عناصر من حركة فتح أعدمت أحد قادتها الميدانيين مازن عجور في مخيم الشاطيء غربي مدينة غزة.

أما في بيت لاهيا فقد قتل أحد عناصر التنفيذية ويدعي محمد محجز جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت في محيط منزل قائد كتائب الاقصى جمال أبو الجديان.

كما اعلنت مصادر طبية عن وصول جثمان الشاب ياسر غصوب بكر من افراد المخابرات الفلسطينية الى مشفى الشفاء، وجثمان صدام محمد بكر 18 عاما .

في تلك الأثناء أعلنت حركة فتح استعدادها وجاهزيتها الكاملة لوقف اطلاق النار من جانب واحد وتحمل مسؤولياتها لوقف مسلسل القتال المتبادل بين فتح وحماس.

ودعا الناطق باسم الحركة توفيق ابو خوصة في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في غزة، حركة حماس الى مبادلتها الموقف ذاته وتحمل مسؤوليتها من أجل إنهاء ما وصفه بالصفحة القاتمة، صوناً لدماء أبناء فتح وأبناء حماس، لكونهم جميعاً في خندق واحد لمواجهة الاحتلال .

التعليقات