31/10/2010 - 11:02

استشهاد أحد عناصر كتائب الأقصى في نابلس بالضفة الغربية

الشهيد كان قد شمله اتفاق "العفو عن المطلوبين" وانضم إلى الأمن الوقائي، وكان يهم بالعودة إلى سجنه بمركبة الأمن الوقائي عندما أقدمت وحدة احتلالية خاصة على اغتياله..

استشهاد أحد عناصر كتائب الأقصى في نابلس بالضفة الغربية
أقدمت وحدات الاحتلال الخاصة على اغتيال أحد عناصر حركة فتح في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية أمس الاثنين.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوة احتلالية خاصة متنكرة بزي مدني قتلت ناشطا فلسطينيا ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة التحرير الفلسطيني (فتح)، ويدعي محمد كنان (27 عاما) من مخيم بلاطة، عندما كان يهم بركوب سيارة تقله إلى سجنه الذي يبيت فيه كل ليلة وفقا لإجراءات تتبعها السلطة الفلسطينية في التعامل مع بعض السجناء.

ووفقا لرواية متحدث باسم الجيش الإسرائيلي دخلت القوات نابلس لاعتقال أحد "المطلوبين". وأضاف أنه "عندما حاول الرجل الهرب أطلق الجنود طلقات تحذيرية ثم أطلقوا النار على الجزء الأسفل من جسمه، فأصيب ونقل إلى مستشفى إسرائيلي حيث توفي متأثرا بجروحه".

تجدر الإشارة إلى أن الشهيد كان قد حصل على "العفو" وانضم إلى الأمن الوقائي، ولدى اغتياله كان في مركبة تعود للأمن الوقائي. إلا أن قوات الاحتلال تتدعي أن جدد نشاطه في صفوف المقاومة خلافا لاتفاق العفو عن المطلوبين مع السلطة الفلسطينية.

وفي تطور آخر بمدينة الخليل، جاء أن أكثر من 35 فلسطينيا من عائلتي الجعبري وسعيفان أصيبوا نتيجة اعتداءات المستوطنين اليهود عليهم الليلة الماضية.

كما جاء أن مئات المستوطنين يواصلون الاعتداء على منازل المواطنين في حي الجعبري ووادي النصارى في الخليل جنوب الضفة الغربية بإلقاء الحجارة وإحراق سياراتهم.

ووقعت اشتباكات بين شباب من المنطقة والجيش الإسرائيلي وشملت الاشتباكات بؤرتين استيطانيتين في الخليل هما تل أرميدة وبيت هداسا، وقد سمعت أصوات استغاثة من الأهالي عبر مكبرات المساجد.

ويعد هذا الهجوم الأشرس من المستوطنين على تلك المنطقة المحاصرة.

يأتي ذلك بعد أن قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بإخلاء منزل استولى عليه مستوطنون في المدينة، حيث رفض هؤلاء أمر الإخلاء وشرعوا بالاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

التعليقات