31/10/2010 - 11:02

استشهاد أحد عناصر لجان المقاومة الشعبية في رفح وإصابة إثنين..

إصابة فلسطينيين بجراح خطيرة في قصف استهدف مدينة رفح * قوات الاحتلال تطلق النار على فلسطيني في الخليل ما أدى إلى استشهاده..

استشهاد أحد عناصر لجان المقاومة الشعبية في رفح وإصابة إثنين..
أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن جيش الاحتلال أطلق النار على فلسطيني في الخليل مما أدى إلى استشهاده. وأفادت المصادر أن قوة إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار جنوب جبل الخليل قرب مستوطنة "يتير"، فأطلقت النار بكثافة على السيارة التي انطلق منها الرصاص، وعثرت في السيارة التي يستقلها الشاب على بندقية "كلاشيكوف".

وكانت قوات الاحتلال قد رفعت حالة التأهب في الأسابيع الأخيرة تحسبا لعمليات تستهدف قواتها بتأثير الحرب على غزة.

وعلى صعيد آخر أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، نصب حاجز الباذان شمال شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأفادت وكالة "وفا" نقلا عن شهود عيان، أن تلك القوات أعادت العمل على هذا الحاجز الذي كان أزيل قبل أكثر من سنة، مشيرين إلى أن جنود الاحتلال يحتجزون عشرات المركبات منذ ساعات الصباح دون السماح لها بالمرور.
وأكد الشهود تواجد أفراد المخابرات الإسرائيلية على الحاجز، في حين انتشر جنود آخرون على جنبات الجبال المجاورة.استشهد أحد عناصر ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، وأصيب آخران بجراح خطيرة، اليوم الاثنين، إثر استهداف السيارة التي كانوا يستقلونها في مدينة رفح بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع اسرائيلية.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية بمستشفى أبو يوسف النجار في وقت لاحق استشهاد أيمن أبو جزر ( 27 عاماً) من الألوية متأثراً بجراحه التي أصيب بها في القصف، فيما وصفت جراح المقاومين الآخرين بالخطيرة.

من جهتها أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين مسؤوليتها عن إطلاق خمس قذائف هاون على كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، رداً على القصف الذي استهدف ناشطيها.

وكان طيران الاحتلال قد استهدف الليلة الماضية الانفاق على الشريط الحدودي جنوب قطاع غزة، وقصفت الطائرات الحربية اربعة أنفاق ما أدى إلى تدميرها بالكامل.

وتزامن ذلك مع اسطوانات تسجيلية يبثها الاحتلال عبر هواتف المواطنين بمنطقتي حي السلام والبرازيل وكامل ارجاء قطاع غزة تدعوهم لإخلاء منازلهم وخاصة تلك القريبة من الانفاق، ولم يمهلهم كثيرا من الوقت حتى بدأت الطائرات بقصف الانفاق، مما أدى إلى إحداث ارتجاجات ضخمة في المنطقة، وإلحاق أضرار بالعديد من المنازل القريبة وقد أخلاها بعض المواطنين، دون أن يسفر ذلك عن إصابات.

وجاء ذلك بعد وقت قصير من استهداف الطيران الحربي الاسرائيلي بعدة صواريخ لموقع الشرطة المقالة بمنطقة وادي غزة المدمر مسبقا، دون أن يلحق ذلك إصابات في صفوف المواطنين، فيما ألحقت بعض الأضرار بالمنازل القريبة من الموقع.

وتشهد ساعات صباح اليوم حالة من الهدوء المشوب بالحذر بين صفوف المواطنين فيما توجه الطلبة لمدارسهم والموظفون الى أماكن عملهم متخوفين من أي تصعيد اسرائيلي محتمل خلال الساعات القليلة القادمة.

من جهتهم طالب عدد من المسؤولين الاسرائيليين بالرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه البلدات الاسرائيلية بشكل فوري وسريع، بينما رأى البعض أن عملية الرد ستؤدي إلى إنهاء عملية وقف إطلاق النار.

التعليقات