31/10/2010 - 11:02

استشهاد اربعة فلسطينيين في هجوم شنته قوات الاحتلال على نابلس

الشهداء: فوزي أحمد علمي و محمود شاكر و فايز الصدر وخميس ابو سالم

استشهاد اربعة فلسطينيين في هجوم شنته قوات الاحتلال على نابلس
كشفت مصادر طبية في مستشفى رفيديا أن شهيدين آخرين سقطا اليوم برصاص قوات الاحتلال في مخيمي عسكر القديم والجديد في أعقاب عملية اغتيال النشيطين في حماس صباح اليوم في منطقة المساكن الشعبية ليرتفع بذلك عدد الشهداء في نابلس الى اربعة شهداء سقطوا جميعهم برصاص وقذائف قوات الاحتلال .

وأوضحت هذه المصادر أن الشهيدين هما فوزي أحمد علمي 37 عاما من عسكر القديم وقد استشهد بعد استنشاقه للغاز المسيل للدموع ،و الشهيد محمود شاكر التكّ 20 عاما الذي أصيب بالرصاص الإسرائيلي .

وكان المواطنان فايز الصدّر و خميس أبو سالم قد استشهدا في منطقة المساكن الشعبية قرب نابلس برصاص جنود الاحتلال الذين نفذوا عملية اغتيال فجر اليوم طالت النشيطين في حماس أبو خميس والصدّر .

وادى العدوان الاسرائيلي الى اصابة ثلاثة فلسطينين برصاص قوات الاحتلال في الحي الشرقي في مدينة جنين حيث توغلت في المدينة من مدخلها الشمالي ترافقها جرافة عسكرية ضخمة، وانطلقت إلى الحي الشرقي مروراً من المنطقة الصناعية، وفتحت النار باتجاه المواطنين الثلاثة، مما أدى إلى إصابتهم بجراح.

وأشار مراسلنا في الضفة الغربية / رومل شحرور السويطي نقلا عن عدد من سكان المنطقة الى أن جنود الاحتلال جرحوا خلال المواجهات التي اندلعت في أعقاب جريمة اغتيال خميس أبو سالم، ثلاثة مواطنين بالرصاص عرف منهم الشاب احمد جميل الشركسي الذي أصيب برصاصة في خاصرته ووصفت حالته بالبالغة كما اعتقل المحتلون عدد من سكان المنطقة عرف منهم حسام وإبراهيم أبو سالم وهما من أقارب المقاوم الشهيد خميس أبو سالم ، واعتقل كذلك كل من ناصر الأسمر وجمال سعدات .

هذا وظهر في أعقاب عملية اغتيال النشيطين، عدد من الملثمين التابعين لكتائب القسام في ميدان الشهداء وسط نابلس وهم يمتشقون أسلحتهم الخفيفة وتوعدوا دولة الاحتلال بعمليات عسكرية فدائية رغم موافقة حماس على استمرار الهدنة وذلك انتقاما لعملية الاغتيال .
اعترف الجيش الاسرائيلي ، ظهر اليوم، بمقتل احد جنوده واصابة اخر خلال الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال على احد مباني المساكن الشعبية في مخيم عسكر، شرقي نابلس.


وقال الجيش الاسرائيلي ان القتيل هو العريف اول روعي اورن (20 عاما)، من سكان "اوديم" ، قرب نتانيا.

وافاد مراسلنا في الضفة الغربية، رومل شحرور السويطي، ان مصادر مطلعة اكدت وقوع اشتباك عنيف في المنطقة، و أن الجنود أجبروا النساء و الأطفال على الخروج من البناية خاصة بعد مصرع الجندي الاسرائيلي برصاص خميس أبو سالم، قبل استشهاده بنيران الاحتلال . و حسب شهود العيان فرضت قوات الاحتلال حظر التجوّل على المنطقة الممتدة حتى مفترق حي المساكن الشعبية و مفترق الحسبة على الطريق المتجه إلى مخيم بلاطة . و منع الجنود المصوّرين الصحافيين من الوصول إلى المكان .

و في أعقاب انتهاء العملية شرعت قوات الاحتلال بهدم البناية . و ادعى ناطق اسرائيليي أن البناية احتوت على مصنعٍ للمتفجرات !! .

وقال شهود العيان ان الاشتباكات اندلعت بعد محاولة جنود الاحتلال اقتحام بناية مؤلفة من ثلاثة طوابق في مخيم عسكر، أعقبه قيام قوات الاحتلال بقصف البناية بعدد من صواريخ( لاو) وبمشاركة طائرة عسكرية أطلقت عدة قذائف صاروخية صوب البناية التي تحصن بها الشهيد أبو خميس .

وحسب شهود عيان وقع الاشتباك قرابة الساعة الرابعة فجراً في البناية الواقعة على مقربة من مصنع ألبان الصفا التابع للجنة الزكاة بنابلس .

وقالت مصادر محلية ان قوة الجيش اقتحمت المبنى وقامت بعمليات تفجير في داخله، قبل ان تبدأ عملية هدمه.

التعليقات