31/10/2010 - 11:02

استشهاد قائد سرايا القدس في جنين، و 6 شهداء في قطاع غزة..

اسشهاد شاب 16 عاما برصاص قناصة الاحتلال وإصابة 7 آخرين، أحدهم إصابته خطيرة * استشهاد احمد عاشور واحمد العرقان القائد البارز في القسام * اشتباكات في جنين

استشهاد قائد سرايا القدس في جنين، و 6 شهداء في قطاع غزة..
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب عدد آخر في ثلاث غارات جوية منفصلة فجر وصباح الأربعاء، اثنتان منها في مدينة رفح والثالثة في بلدة خزاعة القريبة من بلدة القرارة بمدينة خانيونس جنوب القطاع استهدفت نشطاء من كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس .

فقد أعلنت مصادر فلسطينية أن عدداً من الآليات العسكرية الإسرائيلية بغطاء جوى من المروحيات ووسط إطلاق نار مكثف توغلت قرابة كيلو ونصف داخل منطقة ابو ريدة في منطقة خزاعة بخانيونس وقامت بعمليات تمشيط وتفتيش واسعة في المنطقة.

وأوضحت المصادر أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخا تجاه عدد من الفلسطينيين ما أدى إلى استشهاد احدهم ويدعى "محمد ابو ريدة " وإصابة آخر بجراح.

وكانت طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخاً على الأقل باتجاه سيارة في حي الجنينة في رفح مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منها و استشهاد اثنين من عناصر كتائب القسام " هما احمد عاشور" واحمد العرقان" وهو قيادي بارز في كتائب القسام إلى جانب خمس إصابات .

وزعمت مصادر احتلالية أن السيارة كان بها عبوات ناسفة ومتفجرات وصواريخ فاستهدفتها طائرة إسرائيلية بعدة صواريخ ما أدى إلى استشهاد من كان في السيارة وإصابة عدد من المارة

كما أطلقت طائرة أخرى صاروخين على الأقل باتجاه سيارة أخرى بعد ساعة من العملية الأولى في حي البرازيل برفح، مما أدى إلى استشهاد اثنين آخرين من عناصر القسام وهما " أحمد عيسى النشار" و "محمد البواب" إلى جانب إصابة ثلاثة آخرين.

وتوعدت كتائب الشهيد عز الدين القسام،برد قاس وموجع رداً على اغتيال قوات الاحتلال أربعة من مجاهدي الكتائب، من بينهم القائد البارز في القسام "أبو العبد العرقان .

وقال "أبو صهيب" القيادي في كتائب القسام إن "عملية اغتيال مجاهدينا لن تمر دون رد قاس وموجع وبالطريقة المناسبة التي سيفرضها مجاهدو القسام على العدو".

وأكد أن عملية الاغتيال "رسالة واضحة من العدو لمن يطالبون بالاتفاق على تهدئة مع الاحتلال".

وتساءل أبو صهيب "أي تهدئة يطالبوننا بها وأبناء شعبنا يذبحون من الوريد إلى الوريد، والعالم يقف صامتاً لا يغير من مواقفه".


قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان، أمس الأربعاء، ان جنود الاحتلال الإسرائيلي والذين يعتلون عدداً من المنازل أطلقوا النار باتجاه المواطنين في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس، ما أدى الى استشهاد المواطن إسماعيل ماجد أبو روك " قديح " 16 عاماً، وإصابة 7 آخرين وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.

وكان خمسة من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهدوا في وقت سابق اربعة منهم فى غارتين منفصليتن فى مدينة رفح فيما الخامس سقط خلال قصف في بلدة خزاعة خلال عملية التوغل التي تنفذها قوات الاحتلال في البلدة منذ فجر أمس.

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر أمس، الأربعاء، قائد سرايا القدس في مدينة جنين بالضفة الغربية بعد أن اقتحمت قوة احتلالية خاصة المدينة وقامت باطلاق النار عليه اثناء خروجه من منزله.

وقال شهود عيان إن قوة احتلالية أطلقت النار على القيادي مجاهد"السبع" أثناء خروجه من منزل عائلته القريب من المنطقة الصناعية في المدينة، وقامت بملاحقته وإطلاق النار عليه باتجاهه، مما أدى إلى استشهاده على الفور بعد اشتباكات عنيفة استمرت دقائق معدودة.

وأوضح الشهود انه تم نقل جثمان الشهيد "السبع"، إلى مستشفي جنين الحكومي الواقع وسط مدينة جنين، وقالت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيد استشهد جراء إصابته بعدة أعيرة نارية في الصدر والرأس.

وقال الشهود أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلين من سرايا القدس وجنود الاحتلال بالقرب من دوار الشهيد "يحي عياش" الواقع وسط مدينة جنين.

كما أفاد الشهود أن القوة الخاصة التي نفذت عملية الإغتيال انسحبت من المكان فور تنفيذ العملية.

التعليقات