31/10/2010 - 11:02

اعتقال صحافي واصابة العشرات في المسيرات المناهضة لجدار الفصل العنصري

في نعلين، أصيب، اليوم، عشرات المواطنين، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار.

اعتقال صحافي واصابة العشرات في المسيرات المناهضة لجدار الفصل العنصري
أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق بالغاز السام، واعتقل مصور اللجنة الشعبية وجمعية أصدقاء الحرية والعدالة عندما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، المسيرة السلمية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين ضد جدار الضم والتوسع العنصري.

وذكر شهود عيان لوكالة (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام، والصوت، والأعيرة النارية تجاه المواطنين والمتضامنين الأجانب ومحبي السلام الإسرائيليين المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، إضافة إلى اعتقال المصور الصحافي هيثم الخطيب مصور اللجنة الشعبية وجمعية أصدقاء الحرية والعدالة.

وكانت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين نظمت، اليوم، مسيرة شعبية سلمية، للأسبوع الرابع على التوالي، كسرا لقرار جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتبر بلعين منطقة عسكرية مغلقة يحذر على المتضامنين الدخول إليها من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساءً.

واتجهت المسيرة إلى موقع الجدار، حيث قابلتها قوات الاحتلال بزخات من قنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية، كما قام جنود الاحتلال باقتحام الجهة الغربية من القرية ومطاردة الشبان، وتعمدوا إطلاق الأعيرة النارية على المواطنين وإطلاق ثلاثين قنبلة غاز مرة واحدة على المتظاهرين من مدفع خاص ينصب على ظهر الجيب العسكري.

نعلين

في نعلين، أصيب، اليوم، عشرات المواطنين، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار.

وكانت مسيرة أهالي قرية نعلين الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري انطلقت من وسط القرية بعد صلاة الجمعة، باتجاه الأراضي المصادرة والمهددة بالاستيلاء عليها.

وحمل المشاركون الإعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المناهضة للاحتلال وممارساته الاستيطانية، وطالبوا المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف ممارساتها غير الإنسانية بحق شعبنا الأعزل، ووقف الاستيطان، وبناء جدار الفصل العنصري.
وعند ووصل المشاركون إلى البوابة عن جدار الفصل، أطلق جنود الاحتلال الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق، إلى جانب عدد من المتضامنين ونشطاء السلام الأجانب.

الاحتلال يرش منازل المواطنين قي قرية النبي صالح بالمياه العادمة


أصيب اليوم، عشرات المواطن بحالات اختناق وإغماء، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرة السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وكانت المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد القرية، باتجاه جدار الضم والأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، ورفع المشاركون فيها الإعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال والمنددة بالاستيطان، والمطالبة باستعادة الوحدة الوطنية لمواجهتهما.

وقال رئيس مجلس قروي النبي صالح بشير التميمي، إن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في المسيرة، وأمطرتهم بالأعيرة النارية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

وأضاف أن قوات الاحتلال لاحقت المتظاهرين إلى داخل قرية النبي صالح، وشرعت بإطلاق قنابل الغاز باتجاه منازل المواطنين، ورش منازلهم بالمياه العادمة، ما أدى إلى إصابة عدد من النساء والأطفال بحالات إغماء نتيجة استنشاقهم الغاز.
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال الذين استخدموا الرصاص المغلف بالمطاط في مواجهة الشبان الذين رشقوهم بالحجارة.

التعليقات