31/10/2010 - 11:02

اعتقال فلسطيني يحمله الاحتلال المسؤولية عن مقتل 56 اسرائيليا واجنبيا واصابة قرابة 450 آخرين

سلطات الاحتلال تزعم ان جمال عبدالله هو المهندس الرئيسي للعبوات في حركة حماس، لكن حماس تؤكد انه من النشطاء العاديين وان اعتقاله لن يؤثر على مستوى عملياتها

اعتقال فلسطيني يحمله الاحتلال المسؤولية عن مقتل 56 اسرائيليا واجنبيا واصابة قرابة 450 آخرين
زعمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، انها اعتقلت، قبل يومين "مهندس العبوات الرئيسي في حركة حماس في الضفة، جمال عبدالله، المكنى جمال البرغوثي"، فيما نفت مصادر في حركة حماس ان يكون جمال من المعدودين على القيادة العسكرية للجناح العسكري لحركة حماس، كما تزعم اسرائيل. وقالت انه احد النشطاء العاديين في التنظيم.

ويحمل الاحتلال الاسرائيلي، المعتقل، المسؤولية المباشرة عن تصنيع وتركيب العبوات والسيارات المفخخة التي اسفرت عن مقتل 56 اسرائيليا واجنبيا، على الأقل وجرح قرابة 450 آخرين، في ابرز العمليات التي وقعت في اسرئايل خلال العامين الأخيرين، وهي العملية الانتحارية التي وقعت في مطعم "سبارو" في القدس، في التاسع من آب 2001، والتي أسفرت عن مقتل 15 مدنياً وجرح أكثر من 100 شخص. العملية الانتحارية في السيارة المفخخة التي انفجرت في "ممشى القدس" في الاول من كانون الأول 2001، والتي أسفرت عن مقتل ستة اشخاص واصابة 150. العملية الانتحارية في مقهى "مومنت" في القدس، في التاسع من آذار 2002، والتي أسفرت عن مقتل 11 مدنياً واصابة 58. العملية الانتحارية في نادي البلياردو "شفيلد كلاب"، في ريشون لتسيون، في السابع من أيار 2002، والتي أسفرت عن مقتل 15 مدنياً وجرح 46. العبوة الناسفة التي انفجرت في الجامعة العبرية، في 31 تموز 2002، والتي أسفرت عن مقتل 9 أشخاص واصابة 85.
وحسب ما اعلنه الاحتلال فان جمال (31 عاماً)، هو فلسطيني من مواليد الكويت، ويحمل مواطنة أردنية. وقالت "انه دخل إلى الضفة الغربية عام 99، بدعوة من حماس، حيث جاء لزيارة اقاربه في بيت ريما، بالقرب من رام الله. واقام منذ ذلك الوقت، في الضفة الغربية ورسخ مكانته كمسؤول كبير في حماس ومهندسها في منطقة رام الله. ومع مرور السنوات انضم إلى القيادة العسكرية لحماس في منطقة رام الله التي وجهت نشاط العديد من الخلايا المسلحة، ومن بينها خلية خربثا وخلية بني حارس وخلية سلوان، التي نفذت عمليات داخل إسرائيل".

وزعمت سلطات الاحتلال ان "السلطة الفلسطينية امتنعت عن اعتقال جمال قبل عملية "سبارو" بناء على طلب اسرائيل، ولم تعتقله الا بعد وقوع العملية ثم اطلقت سراحه خلال فترة وجيزة". وتزعم، ايضاً، انه اختبأ بعد اطلاق سراحه لدى المناضل مروان البرغوثي، في رام الله، حيث اقام قرابة الشهر، ثم عاد إلى العمل السري وواصل اختراع العبوات.
وفيما اعتبرت مصادر أمنية اسرائيلية اعتقال جمال من اهم الاعتقالات التي نفذتها خلال العام الأخير في الضفة الغربية، قالت مصادر فلسطينية، كما اسلفنا، إن البرغوثي لا يعد على القيادة الرئيسية للذراع العسكرية لحركة حماس، وان اعتقاله لن يؤثر على مستوى نشاطها وعملياتها.


التعليقات