31/10/2010 - 11:02

الإحتلال يحاصر مركز الشرطة في رام الله ويعتقل 3 فلسطينيين بزعم علاقتهم بمقتل مستوطن في الأسبوع الماضي ..

الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدعي أنها اعتقلت أحد عناصر فتح المقربين من لجان المقاومة الشعبية واعترف بمكان وجود جثة المستوطن في رام الله..

الإحتلال يحاصر مركز الشرطة في رام الله ويعتقل 3 فلسطينيين بزعم علاقتهم بمقتل مستوطن في الأسبوع الماضي ..
اعتقلت قوات الإحتلال الليلة ثلاثة من ناشطي حركة فتح، تشتبه بأن لهم علاقة بمقتل المستوطن إلياهو أشري.

وأفادت المصادر الإسرائيلية أن قوة كبيرة من جيش الإحتلال دخلت، في ساعات منتصف الليل، مدينة رام الله وحاصرت مركز الشرطة الفلسطينية، بهدف اعتقال مطلوبين كانوا في المركز، بينهم ثلاثة يشتبه بوجود علاقة لهم بمقتل المستوطن المذكور.

وجاء أنه بعد ثلاث ساعات من محاصرة المركز، قام المطلوبون بتسليم أنفسهم، بدون أن يقع أي اشتباك.

كما جاء أن المعتقلين الثلاثة هم؛ بسام قطيع وحمزة طقطوق وهشام كمنجي.

وجاء أن قوات الإحتلال اشتبهت بأن عدداً من "المطلوبين" مختبئون في مركز الشرطة، بينهم 3 مطلوبين تزعم أن لهم علاقة بمقتل المستوطن إلياهو أشري!

وطالبت قوات الإحتلال رجال الشرطة الفلسطينيين في المركز بتسليمهم "المطلوبين الثلاثة".

وكان المستوطن المذكور من مستوطنة "إيتمار" كان قد قتل في الأسبوع الماضي في مدينة رام الله، بعد أن تم اختطافه من قبل خلية تابعة للجان المقاومة الشعبية.

كما جاء أن أحد الذين شاركوا في قتله، قد تم اعتقاله يوم الاربعاء الماضي، واعترف لدى التحقيق معه أن الجثة موجودة في مدينة رام الله.

إلى ذلك، جاء أن جثة المستوطن قد تم العثور عليها يوم الخميس الماضي في رام الله.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أنه قد تعرض لإطلاق نار من مسافة قصيرة فأصيب برصاصة في رأسه.

وبحسب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فقد تم اقتياد المستوطن المذكور، تحت تهديد السلاح، إلى رام الله حيث أطلقت عليه النار بعد ساعة من اختطافه. وقد تم اعتقال أحد المشاركين في عملية الإختطاف، واعتقل آخرون يشتبه بأنهم ساعدوا في عملية الإختطاف، على حد قول المصادر.

كما أفادت التقارير الإعلامية أن التحقيقات الأولية التي أجراها جهاز الأمن العام (الشاباك)، قد أشارت إلى أن المستوطن قد تم اختطافه من قبل خلية تابعة لحركة فتح، ومرتبطة بلجان المقاومة الشعبية في منطقة رام الله، والتي نشطت في المنطقة بتوجيهات من اللجان في قطاع غزة. وتبين، بحسب الشاباك، أن ناشطي فتح كان لهم دور في الإختطاف والقتل.

ولدى اعتقال وسام أبو رجيلة من سكان قرية عطارة قرب رام الله، اعترف أثناء التحقيق معه عن عملية الإختطاف وقتل المستوطن، وقام بتقديم معلومات حول مكان وجود الجثة.

التعليقات