31/10/2010 - 11:02

الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس يعلن استكمال الاستعدادات لاطلاق "مؤتمر القدس تاريخ المستقبل"

يأتي هذا المؤتمر في ظل تصعيد سياسة هدم وإخلاء المنازل وتوسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي والممتلكات وتضييق الإغلاق والخناق على المدينة وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية..

الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس يعلن استكمال الاستعدادات لاطلاق
استكمل الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس ومؤسسة الدراسات الفلسطينية واتحاد الجمعيات الأهلية العربية استعداداتهم لاطلاق مؤتمر "القدس تاريخ المستقبل" المنوي تنظيمه على مدار اربعة أيام في كل من القدس جامعة بيرزيت ومدينة الناصرة ما بين 30 تموز و4 آب القادم.

ويأتي انعقاد المؤتمر بمناسبة مرور 42 عاما على الاحتلال وفي ظل حملة من التصعيد تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدينة المقدسة، والتي تتمثل بتصعيد سياسة هدم وإخلاء المنازل وتوسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي والممتلكات وتضييق الإغلاق والخناق على المدينة وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية، والتي بمجملها تهدف إلى تهويد المدينة وطرد الفلسطينين.

وهذا ومن المقرر أن يتم إفتتاح المؤتمر في تمام الساعة العاشرة صباح الخميس الموافق 30/7 في قاعة الفندق الوطني الفلسطيني الكائن في شارع الزهراء بالمدينة المقدسة، وذلك بمشاركة كل من إبراهيم الدقاق عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، وعبد الرحمن ابو عرفة عن الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس، والمطران عطا الله حنا والشيخ عكرمة صبري واعتدال الأشهب عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وساما عويضة عن شبكة المؤسسات الأهلية وبرنارد سابيلا عن المجلس التشريعي، ومازن ابو ذياب عن لجنة أهالي سلوان، وماهر حنون عن لجنة حي الشيخ جراح، وعزام ابو السعود عن الوضع الأقتصادي في القدس.

ويتناول "مؤتمر القدس تاريخ المستقبل" الذي يشارك فيه نخبة من الاكاديميين والباحثين والمختصيين في شؤون القدس، مختلف القضايا التي تهم المدينة وبخاصة القضايا السياسية والقانونية والثقافية والاجتماعية والاعلامية والتاريخية والممارسات الإسرائيلية المختلفة تجاه المدينة وبخاصة سياسات التهويد والأسرلة. كما يتطرق الى واقع المؤسسات المقدسية المختلفة.

وخلال اليوم الأول من المؤتمر الذي تستضيفه قاعة كمال ناصر في جامعة بير زيت، تنظم الجلسة الأولى التي يديرها د. ناصر القدوة، تحت عنوان "القدس في السياسات الدولية والعربية، حيث سيتحدث فيها كل من: رشيد الخالدي ويواخيم باول ومهدي عبد الهادي وأحمد قريع ووليد العمري الذين سيتناولون السياسات الأمريكية والأوروبية والعربية تجاه مدينة القدس، اضافة التاريخ التفاوضي حول المدينة وموضوع القدس في الإعلام.

اما الجلسة الثانية التي تديرها سحر فرنسيس وتنظم تحت عنوان "ما بين القانون والديموغرافيا" فستتناول وضع القدس في القوانين الدولية والاسرائيلية، إضافة الى القيود المفروضة على الوجود الفلسطيني في المدينة. ويتحدث فيها فراس ملحم وأسامة حلبي وأحمد الرويضي.

وفي اليوم الثاني من المؤتمر الذي تستضيف الجامعة أيضا، تأتي الجلسة الثالثة تحت عنوان "المخططات الاسرائيلية لمدينة القدس،" بحيث ستتناول مواضيع الأسرلة والحفريات والاستيطان والمشروع الاستيطاني وجدار الفصل والاستيطان السياحي. ويتحدث فيها جاد اسحق ونظمي الجعبة وخليل تفكجي وجمال جمعة.

أما الجلسة الرابعة التي تأتي تحت عنوان "ما بين الحق والواقع الاحتلالي" والتي تديرها نهلة العسلي، فستتطرق الى التمييز في التعليم ضد الفلسطينيين وسياسات هدم المنازل والأوضاع الاقتصادية والصحية في المدنية. ويتحدث فيها سمير جبريل ويعقوب عودة وسعيد الخالدي وفارسين آغابيكيان.

وفي الجلسة الخامسة التي تنظم بعنوان "الكولونيالية والثقافة" التي تديرها جيهان حلو، فستتناول الدروس المعاصرة لتاريخ التخطيط الكولونيالي في المدينة وأهمية القدس الدينية والهوية الثقافية ودورها في تعزيز الوجود الفلسطيني وجينالوجيا سياسات التسمية الإسرائيلية للمشهد الفلسطيني اضافة الى رحلة فوتوغرافية في القدس العثمانية والانتدابية. ويتحدث خلال هذه الجلسة كل من سليم تماري وعصام نصار ورانيا الياس وعبد الرحيم الشيخ ومنى حلبي.

أما الجلسة السادسة التي تأتي بعنوان "القدس والمؤسسات الفلسطينية" التي تديرها ساما عويضة، فستتناول مواضيع المرأة والمواطنه والمؤسسات الأهلية والنسيج الاجتماعي في المدينة إضافة الى هجرة المنظمات الأهلية. ويتحدث فيها كل من فدوي اللبدي وخليل نخلة وفدوى الشاعر.

وبعدها سينتقل مؤتمر القدس الى مدينة الناصرة داخل الخط الأخضر الى مركز محمود درويش الثقافي، حيث تنظم الجلسة الأولى تحت عنوان "الأفق السياسي" وتديرها سامرة اسمير وتتناول السياسة الأمريكية الشرق أوسطية، وموضوع الفلسطينيين في إسرائيل والحلول المطروحة وخيارات المستقبل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي. ويتحدث فيها كل من رشيد الخالدي ونديم روحانا وأحمد سامح الخالدي.

وبخصوص الجلسة الثانية التي تديرها سهاد بشارة، فتأتي تحت عنوان "سياسة التهويد والأسرلة" وستتعرض لمواضيع تهويد الحيز والمكان وسبل اجتياز أسوار المدين واعادة تشييدها وحالة الحيز الفلسطيني بين أعوام 1948 و2009 اضافة الى العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الشتات الفلسطيني والداخل. ويتحدث عن تلك المواضيع كل من نادرة كفوركيان ومنار حسن ويوسف جبارين وساري حنفي.

أما الجلسة الثالثة والأخيرة للمؤتمر الذي تديرها عرين هواري، فعنوانها: "الثقافة والهوية" وستتناول مواضيع: القدس عنوان لوحدة شعب وإشكاليات الوقف في المدينة والتواصل بين مؤسسات المجتمع المدني إضافة الى صورة الفلسطيني في المناهج الاسرائيلية. ويتحدث فيها كل من أمير مخول وغياث ناصر ونعيم ابو طير وأنطوان شلحت.

التعليقات