31/10/2010 - 11:02

الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بإطلاق سراح 11 صحفيا في رام الله وغزة..

يوجد في الوقت الحالي 11 صحفيا فلسطينيا محتجزون في السجون الفلسطينية: 8 معتقلون لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، و3 معتقلون لدى حماس في غزة..

الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بإطلاق سراح 11 صحفيا في رام الله وغزة..
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم بالإفراج الفوري عن الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين من قبل السلطة الفلسطينية وحماس كجزء من الصراع السياسي الدائر بينهما. وتأتي هذه المطالبة في الوقت الذي يحضر فيه الطرفان لبدء محادثات جديدة لتحقيق اختراق في الأفق السياسي المنغلق.

وقال ايدين وايت، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "منذ شهور طويلة يتم استخدام الصحفيين الفلسطينيين كبيادق في النزاع المستمر بين السلطة الفلسطينية وحماس. كلا الطرفين يدعيان أن الصحفيين هم "خطر امني" ولكن هذا ليس أكثر من وسيلة للترهيب، وذريعة للتحكم بالإعلام، وأداة مستخدمة في الصراع السياسي الداخلي."

يوجد في الوقت الحالي 11 صحفيا فلسطينيا محتجزون في السجون الفلسطينية: ثمانية معتقلون لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وثلاثة آخرون معتقلون لدى حماس في غزة. وقد تم اعتقال معظمهم لأنهم يعملون لمؤسسات إعلامية تابعة للفصائل السياسية الخصمة. رغم أن الأجهزة الأمنية في كلا الطرفين تنفيان ذلك، إلا أنه لغاية هذه اللحظة لم يتم توجيه أي تهمة لأي صحفي أو تقديم احد منهم إلى المحكمة.

وهناك صحفي واحد على الأقل، أسيد عمارنة من الخليل، كان قد اعتقل ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد أن تعهد بالتوقف عن العمل في مؤسسة إعلامية تابعة لحماس في الضفة الغربية، وبعد أن وقع وثيقة تعهد فيها للسلطة الفلسطينية بأنه سيتوقف عن العمل في المحطة الفضائية "القدس". بالإضافة إلى ذلك فإن المؤسسات الإعلامية في كلا الطرفين لم تسلم من الاستهداف. فقد تم حظر توزيع الصحف الصادرة في الضفة الغربية أو غزة من التوزيع في المناطق التابعة لكل منهما، وما زالت مكاتب تلفزيون فلسطين في غزة وتلفزيون الأقصى في الضفة الغربية مغلقة حتى هذه اللحظة.

سيقف الصحفيون الفلسطينيون في يوم 5 تشرين ثاني/نوفمبر القادم متضامنون مع زملائهم الصحفيين في أنحاء العالم للدفاع عن حرياتهم وعن حقهم في العمل دون قيود. وهذا اليوم هو يوم تحرك عالمي ينظمه الاتحاد الدولي للصحفيين تحت شعار "وقفة من أجل الصحافة" دفاعا حقوق الصحفيين. وسيقوم الصحفيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا اليوم بتنظيم فعاليات كجزء من حملتهم الهادفة للدفاع عن حرية الصحافة "حملة كسر القيود".

تجدر الإشارة إلى أنه في يوم 9 تشرين ثاني/نوفمبر المقبل، سيبدأ الحوار الوطني الفلسطيني بين حماس وفتح في القاهرة. وبهذه المناسبة يجدد الاتحاد الدولي للصحفيين مطالبته أن تقوم الحكومتان بإنهاء حملاتهما ضد قطاع الإعلام وبإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين كجزء من هذا الحوار.

التعليقات