قالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل تراجعت عن منح "العفو" لتسعة من ناشطي حركة فتح، والذي سبق وأن تم الاتفاق عليه بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بموجب "اتفاقية العفو عن المطلوبين".
وكتبت صحيفة "هآرتس" أن الشاباك وجيش الاحتلال قد أبلغوا الأجهزة الأمنية الفلسطينية بأن ناشطي حركة فتح التسعة لم يلتزموا باتفاق "العفو عن المطلوبين"، وعليه فإنه يجب إخضاعهم لمراقبة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أنه في أعقاب ذلك قامت أجهزة الأمن الفلسطينية باعتقال الناشطين التسعة، وهم يمكثون في سجن جنيد في نابلس.
وعلم أنه بين المعتقلين عناصر مجموعة "فرسان الليل" التابعة لكتائب شهداء الأقصى، والتي نشطت في حي القصبة في مدينة نابلس، واعتبرت آخر مجموعات فتح المسلحة التي حصلت على "العفو" بموجب الاتفاقية.
ونقلت عن الناطق بلسان أجهزة الأمنية الفلسطينية، عدنان الضميري، قوله إنه بعد استشهاد 3 من عناصر فتح، الذين اتهموا بقتل مستوطن من مستوطنة "نافيه شومرون"، أعلن جيش الاحتلال أن ناشطي فتح التسعة مشتبهون، ولذلك تقرر حمايتهم، ووضعهم في السجن.
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب اتفاقية "العفو عن المطلوبين" حصل ما يقارب 200 ناشط في كتائب شهداء الأقصى على العفو بشرط ألا يحملوا السلاح، وألا يشاركوا في التخطيط لعمليات أو تنفيذها.
الاحتلال يتراجع عن "منح العفو" لـ 9 "مطلوبين" من نابلس والسلطة تقوم باعتقالهم..
الشاباك وجيش الاحتلال يدعون أن ناشطي حركة فتح لم يلتزموا بشروط "العفو عن المطلوبين" وتبلغ السلطة الفلسطينية بذلك * اعتقال الناشطين التسعة في سجن جنيد بنابلس..
التعليقات