31/10/2010 - 11:02

الاحتلال يدعي ضبط 300 لتر من حامض الكبريتيك على معبر ترقومية على الطريق إلى الضفة الغربية..

وتدعي ضبط شاحنة تحمل طنا من مواد خطيرة، وشاحنة أخرى تحمل 3 أطنان من نيترات البوتاسيوم، وضبط 5 أطنان من "البطاريات" التي تحتوي على حامض الكبريتيك...

الاحتلال يدعي ضبط 300 لتر من حامض الكبريتيك على معبر ترقومية على الطريق إلى الضفة الغربية..
ادعت صحيفة "معاريف" أن الفلسطينيين يواصلون محاولات تهريب المواد الخطيرة إلى الضفة الغربية. وأضافت أن قوات أمن الاحتلال ضبطت في هذا الإطار، يوم أمس، الأربعاء، على معبر ترقومية، شمال غرب الخليل، شاحنة محملة بما يقارب 300 لتر من حامض الكبريتيك.

وبحسب الصحيفة فإن كافة الجهات الأمنية الإسرائيلية تعمل مؤخرا على محاربة عملية تهريب المواد الخطيرة إلى الضفة الغربية، وبضمنها كافة أذرع الأمن في الجيش، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والإدارة المدنية، ومديرية المعابر والشرطة.

وتقوم الأجهزة المذكور بإجراء حملات موضعية للكشف عن المواد الخطيرة، استنادا إلى معلومات استخبارية، تصل من الشاباك، أو خلال النشاط الجاري لعناصر الأمن.

وجاء أنه تم ضبط 300 لتر من حامض الكبريتيك، الذي يمنع استخدامه في الضفة الغربية، بموجب أوامر قيادة المركز العسكرية، وذلك بذريعة أن هذه المادة الكيماوية تستخدم في إنتاج وسائل قتالية ومواد متفجرة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه قد تم في نهاية الشهر الماضي آذار/ مارس ضبط شاحنة إسرائيلية تحمل طنا من مواد خطيرة أخرى، تستخدم في صناعة المتفجرات، على حاجز "إلياهو" شرق مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.

كما ادعت أنه في منتصف آذار/ مارس، ضبطت قوات الأمن، جنوب شرق قلقيلية، شاحنة إسرائيلية تحمل 3 أطنان من نيترات البوتاسيوم.

وادعت أيضا أنه خلال الشهر الماضي تم ضبط ما يقارب 5 أطنان من "البطاريات" التي تحتوي على حامض الكبريتيك، علاوة على 40 لترا من الحامض نفسه، و30 لترا من حامض النيتريك، و 50 كيلوغراما من نيترات البوتاسيوم، و 30 كيلوغراما من الأسمدة التي تحتوي على البوتاسيوم والنيتروجين والفوسفور، و 25 كيلوغراما من الأوريا.

ونقل عن مصادر في جيش الاحتلال فإن أجهزة الأمن تواصل بذل جهودها لمنع دخول هذه المواد إلى مناطق السلطة الفلسطينية، والتي تستخدم في صناعة المتفجرات. وبحسب المصادر ذاتها فإنه بدون هذه المواد فمن الصعب إخراج عمليات تفجيرية إلى حيز التنفيذ.

التعليقات