الاحتلال يواصل حملة الاعتقالات والبحث عن مطلوبين في الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بعد توغلات احتلالية في أكثر من محافظة، شنت خلالها قوات الاحتلال حملات تفتيش ودهم في العديد من المنازل بحجة البحث عن مطلوبين.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من بلدة عزون وآخر من جيوس بعد توغلات احتلالية طالت العديد من المنازل، فيما اعتقلت مواطنين بالقرب من رام الله وآخر بالقرب من نابلس.

وكانت قوات الاحتلال قد توغلت في عدد من أحياء مدينة أريحا وشنت حملة تفتيش واسعة في أحيائها، ولم يبلغ عن أية إصابات أو اعتقالات فيما كانت مواجهات عنيفة قد دارت بين شبان المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في نابلس بعد توغلات احتلالية الليلة الماضية.

وشددت قوات الاحتلال من حصارها على محافظة طوباس ومنطقة الأغوار ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها أو إليها كما ومنعت المزارعين من التوجه إلى أراضيهم الزراعية تحت تهديد السلاح.

وفي سياق ذي صلة، أبعدت سلطات الاحتلال أمس، الخميس، السجين سامر توفيق محمد عساف (37 عاما) إلى الأردن، بعد أن قضى فترة 9 شهور في سجن مجيدو لم يقدم فيها إلى المحاكمة وقد رفض عند اعتقاله التوقيع على إبعاده.

ويذكر أن عساف تم اعتقاله من منزله في عرابة، وهو يحمل وثيقة زائر وينتظر الرد على طلب لمّ الشمل، خاصة وانه تزوج من مواطنه تحمل هوية الضفة الغربية وله ثلاثة أبناء.

وفي السياق أيضاً، ناشدت عائلة الأسير الجريح طلال مصطفى أبو ليل (33 عاما) من مخيم بلاطة، المؤسسات الإنسانية والحقوقية العمل على إنقاذ حياته جراء تدهور وضعه الصحي ورفض مصلحة السجون نقله للمشفى.

وقال احد أشقائه انه بعد إصابته بأكثر من عشر رصاصات في باحة مشفى الاتحاد، قبل شهرين ونصف، تعرض مؤخرا لنزيف داخلي، ورفضت إدارة سجن "بتاح تكفا" نقله للمشفى، كما رفضت السماح لمحاميه بزيارته والإطلاع على وضعه الصحي.

وأشارت عائلة الأسير إلى أن للمصاب الأسير أشقاء شهداء وآخر مطلوب، بالإضافة إلى اثنين في الأسر احدهما محكوم بالسجن المؤبد خمس مرات.