البرغوثي: الادعاءات الإسرائيلية حول تسهيل حركة المواطنين والبضائع زائفة..

أكد وزير الإعلام الفلسطيني والناطق باسم الحكومة د. مصطفى البرغوثي، على زيف الادعاءات الإسرائيلية حول تسهيل حركة المواطنين والبضائع الفلسطينيين ورفعها للحواجز العسكرية.

وأوضح البرغوثي في مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة بمدنية رام الله بالضفة الغربية، لمناقشة الإجراءات العسكرية على الحواجز وعرقلة حركة مرور البضائع، أن معبر المنطار كان مغلقاً ما نسبته 60% من الأيام خلال العام المنصرم، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في المواد التموينية والأساسية ومواد البناء وتعطيل مشاريع البنية التحتية في قطاع غزة.

ولفت إلى أن كل يوم إغلاق لمعبر المنطار يكلف الاقتصاد الفلسطيني ما بين نصف مليون وستمائة ألف دولار.

وأضاف أن الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، حرم الصيادين الفلسطيني منذ أكتوبر عام 2003 حتى اليوم من الصيد، وأدى إلى انخفاض كمية الصيد الشهرية من 823 طن إلى 50 طن في عام 2006. وقال، إن الاقتصاد الفلسطيني بحاجة إلى ضمان حرية الحركة ونقل البضائع والاستيراد والتصدير، وإفراج إسرائيل عن الضرائب واحترامها للاتفاقات الموقعة.

من جانبها، أوضحت مها أبو شوشة، رئيسة مجلس الشاحنين، أن الإجراءات الإسرائيلية المتعبة في المعابر الفلسطينية أدت إلى انهيار التبادل التجاري بين القطاع والضفة الغربية مؤكدة على ضرورة احترام إسرائيل للتفاهمات الموقعة في نوفمبر عام 2005.

واستعرض باسم خوري، رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، المشاكل التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني، عن طريق تحكم إسرائيل بالمعابر وتعمدها تدمير الصناعات والمنتوجات الفلسطينية