31/10/2010 - 11:02

البطش: 15 قضية تم حلها من أصل 18 قضية في جولة الحوار الثانية في القاهرة..

ويؤكد أن "الجهاد" لن تقبل بإجبار "حماس" على برنامج سياسي لا تقبله، كما يؤكد رفض الالتزام بالاتفاقيات والقرارات السابقة الخاصة بمنظمة التحرير..

البطش: 15 قضية تم حلها من أصل 18 قضية في جولة الحوار الثانية في القاهرة..
أكد خالد البطش ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجان حوار القاهرة أن 15 قضية تم حلها من أصل 18 قضية في جولة الحوار الثانية.

وبين البطش في تصريحات صحفية أن 70% من القضايا العالقة بين الفصائل الفلسطينية تم إنجازها من خلال خمس لجان هي الحكومة، الانتخابات، المصالحة، منظمة التحرير والأمن، فيما شهدت جولة الحوار، التي انطلقت وانتهت في القاهرة، النقاط الثلاث العالقة محل الخلاف.

وقال إن الفصائل لمست ''نية صادقة'' لدى قادة حركتي ''حماس'' و''فتح'' للتوصل إلى اتفاق وإنهاء الاختلاف وتحقيق المصالحة الوطنية. كما أكد البطش أن حركة الجهاد الإسلامي لن تقبل بإجبار حركة حماس على برنامج سياسي لا تقبله، وبالمناسبة نحن في حركة الجهاد نرفض الالتزام بالاتفاقيات والقرارات السابقة الخاصة بمنظمة التحرير".

وأشار أن قدوم بنيامين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان إلى الحكم في إسرائيل يشكل ''عاملا إضافيا لتوحيد الفلسطينيين كما أن التغييرات العربية والإقليمية والدولية تدفع باتجاه الاتفاق''.

وكشف عن جهود مصرية حثيثة لإنهاء الانقسام، مؤكدا أن الدور المصري ''مهم جدا من أجل إقناع الجميع بحكومة توافق وطني"، قائلاً إن النقاط الخلافية المتبقية تتمثل في ''البرنامج السياسي للحكومة والنظام الانتخابي وخطة المرحلة الانتقالية الأمنية ووضع المعتقلين السياسيين، وهي التي فجرت اتفاق مكة من قبل'".

وأوضح أن تعليق الحوار توقف عند ''برنامج الحكومة السياسي للبحث عن حلول منطقية سواء عبر مشاورات الوفود ومرجعياتها أو مشاورات تجريها مصر مع دوليين كي يتم تشكيل حكومة توافق ترفع الحصار", معتبراً أن حل المشكلة يكمن في أحد خيارين، ''أولهما أن تكون الحكومة بلا برنامج سياسي وأن يقتصر برنامجها على الجانبين الأمني والاقتصادي والإعداد للانتخابات القادمة. ثانياً، أن يكون نفس برنامج حكومة الوحدة الوطنية عام 2007 والذي توافق عليه جميع الفصائل وحظي بدعم عربي وعالمي".

وعن نظرة حركته للهجة الجديدة في خطاب الرئيس الأميركي باراك اوباما، رأى أنه ''خطاب تصالحي مع المسلمين بشكل عام ومع إيران ودول الممانعة العربية بشكل خاص, قائلاً "إن سياسة الإدارة الأميركية القديمة قادت إلى أزمات كبيرة في العراق وأفغانستان وانهيار اقتصادي هائل بسبب دعم الفوضى الخلاقة في فلسطين ولبنان والسودان.

التعليقات