31/10/2010 - 11:02

التنفيذية تعلن التزامها بمنع الصلوات المسيسة في الأماكن العامة..

التنفيذية: "الصلوات مرتبطة بأجندة سياسية وذات أهداف تخريبية" * "فتح": تم اختطاف 30 من عناصر الحركة، وأرسل 150 بلاغاً لآخرين للحضور إلى مراكز التنفيذية..

التنفيذية تعلن التزامها بمنع الصلوات المسيسة في الأماكن العامة..
أعلنت القوة التنفيذية التزامها التام بقرارات الحكومة المقالة برئاسة إسماعيل هنية، والمتعلقة بمنع التجمعات والصلوات المسيسة في الأماكن العامة.

وقال إسلام شهوان الناطق باسم القوة في مؤتمر صحفي إن تلك التجمعات والصلوات "أثبتت بالتجربة أنها ذات أهداف تخريبية وفوضوية ومرتبطة بأجندة سياسية، لذا لن يتم السماح لأحد بالتجمع بدون إذن من وزارة الداخلية".

وشدد أنه لن يسمح لأحد أن يكسر قرار الحكومة، وأضاف "سنضرب بيد من حديد على كل من يحاول التخريب والاعتداء على النظام العام"، مشيراً إلى أن زرع العبوات في القطاع يؤكد أن لـ"رام الله نية في تصعيد الدامي في القطاع".

وأضاف "سنتعامل مع الظرف الجديد بكل حكمة وقانونية، وسنقتلع أي من يثبت تورطه بهذه الجرائم من زرع عبوات أو إخلال في الأمن مهما كان"، محملاً قيادات فتح في القطاع النتائج المترتبة على أي تصعيد يهدف لزيادة حدة التصادم مع حركة حماس".

وكشف أن القوة التنفيذية عثرت على الكثير من العبوات والقنابل والأسلحة في منازل قادة فتح، علاوة عن تعليمات يتلقونها من أشخاص "يتربعون من رأس الخيانة في رام الله والتي تقول لهم قوضوا سلطة حماس في القطاع بأي ثمن".

من ناحيته عرض مسئول المباحث في القوة التنفيذية أبو إسماعيل الجماصي بعض المتفجرات والقنابل والعبوات التي تم ضبطها، مشيراً إلى أن بعضها ضبط وكان في حالة مجهزة للانفجار في أماكن متفرقة من قطاع غزة ويوجد اعترافات مسجلة من بعض من قام بذلك.

وبين أن القوة قطعت شوطاً طويلاً في فرض الأمن والأمان في القطاع والضرب على أيادي من وصفهم بـ"المراقين"، مطالباً المواطنين أن يعذروا القوة في أي إجراء صارم تقوم به بحق هؤلاء "المارقين" لأنها تود الحفاظ على أمن ونظام القطاع بأي وسيلة وتحت إطار القانون.

قالت حركة "فتح" الليلة الماضية إن حركة حماس وعناصر من القوة التنفيذية قاموا خلال الساعات الماضية باختطاف ما يزيد عن ثلاثين من عناصر حركة فتح، وأرسلت أكثر من 150 بلاغا للحضور لمراكز القوة التنفيذية في قطاع غزة.

وأضافت فتح ان هذه الاعتقالات والاستدعاءات تأتي على خلفية منع عناصر حركة فتح من أداء صلاة الجمعة اليوم في الساحات العامة التي دعت اليها حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

من جهة اخرى أفاد شهود عيان شمال قطاع غزة ان القوة التنفيذية اعتدت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على عدد من جيران وأقرباء سميح المدهون، قائد كتائب الاقصى في غزة والذي اعدم من قبل عناصر حماس.

وحسب رواية شهود العيان فإن أفراد القوة التنفيذية وأثناء مشاركتهم في عرض عسكري خلال مسيرة نظمتها حماس لرفض الصلاة في العراء وعند مرور المسيرة بالقرب من منزل المدهون هاجمت القوة شابين أحدهم ابن شقيق سميح المدهون بدعوى رفعهم صور سميح.

من جهته نفي إبراهيم أبو النجا القيادي في حركة فتح بشكل قاطع أن حركة فتح تخطط لعصيان مدني وتقود حملة لإرباك الوضع الفلسطيني.
تستعد الضفة الغربية اليوم لإقامة صلاة الجمعة في الأماكن العامة في عدد من مواقع المدن الكبرى تلبية للدعوة التي وجهتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح.

وبهذا الخصوص وجه المحافظون في المحافظات الفلسطينية المختلفة الدعوة إلى المواطنين للمشاركة في إقامة الصلاة كل في الأماكن التي دعوا إليها وتم تجهيزها لإقامة الصلاة.

حيث من المقرر أن تقام صلاة الجمعة في مدينة رام الله في مقر المقاطعة بمشاركة أبو مازن حيث دعت محافظة رام الله والبيرة المواطنين للمشاركة في الصلاة، في حين وجه محافظ جنين الدعوة للمواطنين للمشاركة في صلاة الجمعة في ساحة مدرسة الإيمان في المدينة.

ودعت حركة فتح في الضفة الغربية المواطنين للمشاركة في صلاة الجمعة في الأماكن العامة وذلك في بيانات ودعوات صدرت عن أكثر من ناطق ومسؤول بالحركة.

التعليقات