31/10/2010 - 11:02

الجبهة الديمقراطية ترفض تهدئة دون فتح المعابر وتشدد على أهمية إنهاء الانقسام

-

الجبهة الديمقراطية ترفض تهدئة دون فتح المعابر  وتشدد على أهمية إنهاء الانقسام
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إنها لن تقبل بالعودة إلى التهدئة السابقة بين المقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، "التي لم تفتح المعابر ولم تُنه الحصار وتوقف العدوان"، مشددة على "أهمية إنهاء الانقسام وعودة التلاحم الوطني"، بعد حوار القاهرة المزمع عقده في الثاني والعشرين من شهر شباط (فبراير) الجاري.

جاء ذلك خلال مجلس سياسي عقدته الجبهة الديمقراطية في رفح (جنوبي قطاع غزة)، شارك فيه رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة، وزياد جرغون عضو لجنتها المركزية، وقياديون وعناصر آخرون فيها.

وقال رباح "لقد جاء العدوان الإسرائيلي بعد انتهاء التهدئة والتي كان رد الجبهة الديمقراطية عليها انه لا عودة للتهدئة القديمة التي لم تفتح المعابر ولم تفك الحصار، ومن جانب ثانٍ كان رد حماس على التهدئة أنه لا تهدئة بعد الآن اعتبرت إسرائيل أن رفض التهدئة بمثابة إعلان حرب على إسرائيل واستغلت الوضع بأنّ هناك نسبة تكافؤ في القوى في الحرب كان على أساس لم يُبنَ على واقع، بل تم الترويج له إعلامياً وسياسياً". وهكذا "كانت ضرباتها المفاجئة والتي أوقعت مئات الشهداء تمهيداً لحربها واجتياحها البري على القطاع"، حسب تقدير رباح للمجريات.

وقال رباح "كان صمود أبناء قطاع غزة أسطورياً رغم الدمار والشهداء والجرحى، بدليل أنّ إسرائيل عندما وصلت لنقطة النهاية أعلنت وقف إطلاق النار لكونها تريد أن تكسب مواقف سياسية من خلال توقفها لإطلاق النار"، وفق ما ذكر.

وأبدى القيادي في الجبهة التي تقف على مقربة من حركة "فتح"، انتقادات لأداء حركة "حماس" في مجال إدارة المعركة، وقال إنهم في "حماس"، "لم يكونوا مستعدين للمعركة، وذلك بسبب الانقسامات الداخلية والتي كانت هي السبب في الخسارة الكبيرة لنا"، حسب تعبيره، معتبراً أنه "كان من الممكن تجنب هذا العدوان إذا ما كانت وحدة الصف قوية ومتحدة على صد أي عدوان، وحتى ان حصل أي عدوان لم يكن مثل ما حدث في العدوان على غزة الأخير"، كما ذكر

التعليقات