31/10/2010 - 11:02

الجبهة الديمقراطية تعترض على "الحوار الثنائي" في القاهرة

-

الجبهة الديمقراطية تعترض على
قال مصدر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان جولات الحوارات الثنائية بين فتح ـ حماس والتي وصفها "بالاحتكارية والإقصائية" يمثل الالتفاف على الحوار الوطني الشامل وعلى قراراته في 26 شباط/ فبراير وفي 19 آذار/ مارس 2009 بانتخابات التمثيل النسبي الكامل.
وحسب بيان الجبهة الديمقراطية فأنه منذ ذلك التاريخ الحوار الشامل معطّل، وتنعقد اليوم السبت 16 أيار/ مايو جولة الحوار الثنائية الرابعة في القاهرة وفي الغرف المغلقة من وراء ظهر مكونات الشعب الفلسطيني واثنى عشر فصيلاً وكل الشخصيات والاتحادات والنقابات الفلسطينية في فلسطين المحتلة وأقطار اللجوء والشتات.
وأوضح المصدر أن كل هذه الجولات من الحوار الثنائي بين فتح وحماس تتناقض مع قرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالتوقف عن حوار المحاصصة والصراع على السلطة والنفوذ بين فتح وحماس، ويكرس الانقسام والفصل بين قطاع غزة والضفة والقدس.

وأكد أن الحوار الوطني الشامل هو الطريق الوحيد للحلول الوطنية، والعودة إلى الشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة ومجلس وطني جديد موحد لمنظمة التحرير بالتمثيل النسبي الكامل، وعتبة حسم صفر كما في جنوب إفريقيا لضمان الشراكة الوطنية ووحدة الشعب والأرض والمؤسسات الوطنية في الوطن المحتل والشتات.
وأشار أن الجبهة الديمقراطية دعت إلى تأجيل تشكيل الحكومة الفلسطينية من فصائل المقاومة والشخصيات المستقلة إلى ما بعد الحوار الشامل الذي كان مقرراً انعقاده في 18 ـ 19 أيار/ مايو, مضيفاً الآن ندعو ايضاً إلى تأجيل التشكيل إلى ما بعد جولة الحوار الثنائي 16 ـ 17 أيار/ مايو التي تدور في الطريق المسدود والتراجعات عن قرارات الحوار الشامل في شباط/ فبراير، وآذار/ مارس 2009".

وقال "دعونا حماس إلى وقف تشكيلات وتعديلات حكومتها التي تقلصت حكومتها بعد 14 حزيران/ يونيو 2008 إلى أربعة وزراء فقط وجرى ترميمها وتعديلها غير مرة وآخرها في 14 أيار/ مايو 2009 بتعيين وزير داخلية جديد لحكومتها.

وبشأن حكومة فصائل المقاومة والمستقلين بين أن موقف الجبهة الديمقراطية موضع دراسة وفحص في الهيئات التشريعية والتنفيذية السياسية للجبهة.حسب البيان







التعليقات