الجبهة الشعبية تؤكد في لقاءاتها مع سليمان في القاهرة على أهمية الحوار الوطني الشامل

أكدت الجبهة الشعبية على ضرورة إجراء حوار وطني شامل وبرعاية مصرية من أجل إنهاء الانقسام والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقاء وفد الجبهة برئاسة نائب الأمين للجبهة عبد الرحيم ملوح مع الوزير عمر سليمان مساء أمس ، حيث وصُف اللقاء بالإيجابي.

وأوضحت أنه تم التوافق مع الوزير سليمان على أن تشكّل وثيقة الوفاق وإعلان القاهرة أهم مرجعيات الحوار الوطني, مؤكدا أنه تم التوافق أيضاً على تشكيل حكومة توافق وطني، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية على أساس التمثيل النسبي الكامل.

كما وطالب وفد الجبهة بتفعيل م.ت.ف وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية لتتسع للجميع بما فيها حركتي حماس والجهاد.

ورفض وفد الجبهة إرسال قوات عربية إلى قطاع غزة للخطر السياسي الذي يمكن أن يترتب على قدومها خاصة أنها ستأتي بموافقة الاحتلال الإسرائيلي مما يزيد من تحكمه في الوضع الفلسطيني , موضحا أن هذه القوات ستتحول إلى شكل من أشكال الحماية للاحتلال، وسيكون من مهماتها الحفاظ على ما يسمى الأمن والهدوء والنظام .

وأكدت أنه لا يجوز في ظل وجود الاحتلال أن تقبل الجبهة بقوات عربية ولا غير عربية إلا على قاعدة إنهاء الاحتلال وجلاءه عن الأراضي الفلسطينية المحتلة , موضحتا أن سليمان "أكد بأن هذا الموقف جدير بالبحث".

أما بخصوص المعابر,قالت "أن سليمان وعد ببذل كل الجهد لفتح معبر رفح الحدودي بين الحين والآخر وبشكل منتظم لتخفيف الضغط والمعاناة عن الناس.

ومن المنتظر أن يلتقي وفد الجبهة ظهر هذا اليوم مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لمواصلة الجهود لإنهاء الانقسام والحصار.