الجهاد الإسلامي: قرار اعتقال البشير يعبر عن ازدواجية في المعايير

اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي قرار اعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير أنه يعبر عن ازدواجية المعايير لدي محكمة الجنايات الدولية , مبينتاً أن الأولى أن تصدر مذكرات توقيف وليست مذكرة واحدة ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين انهوا للتو حربهم الوحشية على غزة وقتلوا أكثر من 1500 شهيد من الأطفال والنساء والشيوخ وجرحوا أكثر من 5000 وتسببوا في دمار هائل في معظم أنحاء غزة .
وأوضح الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في تصريح صحفي أن محكمة الجنايات الدولية تغمض أعينها تمام عن المأساة التي يعيشها الفلسطينيين وعن جرائم الحرب الواضحة التي ترتكبها قوات الاحتلال الأمريكية في العراق وأفغانستان بحق مدنيين عزل.
واضاف أن هذا القرار يفتقر للعدالة والنزاهة والموضوعية ويؤكد أن الدوافع السياسية حاضرة لدي مدعي عام المحكمة الدولية , متمنياً أن تقف كل الحكومات العربية والإسلامية مع السودان ورئيسه لرفض هذا القرار
الي ذلك دان طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة قرار محكمة الجنايات الدولية بإصدار مذكرة دولية بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائة حرب في دارفور, معتبرةً هذا القرار سياسي بامتياز وظالم في الوقت نفسه ويشير الى ان العدالة لدى المجتمع الدولي باتت تنظر بعين واحدة وتعبر عن الارادة الامريكية وتتجاهل جرائم المجرمين الحقيقيين من قادة الاحتلال الاسرائيلي الذين اقترفوا المجازر والفظائع بحق الشعب الفلسطيني.

وطالب النونو في تصريح صحفي القادة والزعماء العرب وكافة الدول العربية والاسلامية الى الوقوف الى جانب السودان رئيسا وحكومة وشعبا في وجه هذه الهجمة الظالمة التي تستهدف السودان موقفا وسياسة وعروبة وأصالة , مشدداً على تضامن الحكومة المقالة مع فخامة الرئيس عمر حسن البشير ورفضنا للقرار الظالم بحقه.
الي ذلك