31/10/2010 - 11:02

الجهاد الإسلامي: لا يمكن تفويض الرئيس محمود عباس للتفاوض حول الأوضاع النهائية

-

الجهاد الإسلامي: لا يمكن تفويض  الرئيس محمود عباس للتفاوض حول الأوضاع النهائية
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن اشتراطات حوار شهر نوفمبر الماضي للمصالحة الوطنية الفلسطينية أصبحت مرفوضة بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة تلبية مطالب المقاومة وأنه يجب أن يلاحظها الجميع.

وقال محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد في تصريحات له إنه لا يمكن لنا كفصائل أن نعطي تفويضاً للرئيس محمود عباس للتفاوض حول الأوضاع النهائية"، مؤكداً على ضرورة وجود مراقبة وطنية من الجميع في موضوع المفاوضات.

وشدد الهندي على أن استعادة الوحدة الوطنية هي مسألة وطنية وفلسطينية ومطلب عربي ملح، داعياً كافة فصائل المقاومة للتمهيد للوحدة الفلسطينية على أساس التمسك بالثوابت, موضحاً أن وفداً من حركة الجهاد سيتوجه اليوم الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة موضوع تثبيت وقف إطلاق النار والتهدئة وفتح المعابر.

وناشد بأن يكون العون العربي لإعادة إعمار قطاع غزة "صادقاً, وبدون شروط, وحالياً, ولا يجب ربطه بالمصالحة الوطنية أو غيرها"، مؤكداً أن ما نسبته 94% من الخسائر هي في صفوف المدنيين

التعليقات