الجهاد الإسلامي يعرب عن استعداده للعب دور الوساطة في الحوار الوطني

أبدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استعدادها لبذل الجهد والمساعي الحثيثة لعود الحوار الفلسطيني الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي بين حركتي فتح وحماس.

وأكد نافذ عزام القيادي في الحركة في تصريحات إذاعية اليوم الأربعاء وجود اتصالات تقوم بها الحركة، لانهاء الاعتقال السياسي في الضفة المحتلة وقطاع غزة, لكي تكون هناك أرضية خصبة لعودة الحوار الفلسطيني.

وأشار إلى الجهد المصري الذي تبذله القاهرة لعودة الحوار وإنهاء الفرقة الفلسطينية ، موضحا أن الأمر بحاجة إلى مساعدة حركتي فتح وحماس أولاً ، وأن يبدأ الحوار من الداخل لتهيئة فرص نجاح الحوار في القاهرة.

ومن جهته أكد زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير استعداد حركته للجلوس مع حركة حماس للحوار،مستهجنا التصريحات الصادرة عن حركة حماس والتي تشير إلى عدم جدية حركة فتح في الحوار ، قائلاً :" لماذا الأحكام المسبقة دعونا نجلس على طاولة الحوار وبعد ذلك تصدر الأحكام، مكرراً :" نحن جادون في الحوار أكثر من أي وقت مضى".

الي ذلك أكد مشير المصري النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي أكد ما صرح به القيادي في حماس محمود الزهار الذي استبعد جدية حركة فتح للحوار, قائلا "اعتقد أن مصير الحوار مرتبط برفع الفيتو الأمريكي على الحوار الفلسطيني- الفلسطيني، هذا كلام واضح وأعلنه الأمين العام لجامعة الدول العربية".

وأكد أن المطلوب حوار على أرضية فلسطينية خالصة وفق برامج وطنية تم التوافق عليها مسبقاً ابتداء من اتفاق القاهرة ، مرورا بوثيقة الوفاق الوطني ثم اتفاق مكة وانتهاء بإعلان صنعاء، هذه البرامج ما دون ذلك من شروط تعجيزية أو من أدلة أمريكية لا يمكن أن تقدم الحوار خطوة واحدة, قائلا "اعتقد أن الكرة في ملعب أبو مازن وآن الأوان أن ينحاز إلى الشعب وان يحاور الشعب وفصائل الشعب بدلاً من محاورة العدو الصهيوني".