31/10/2010 - 11:02

الجهاد وحماس يدعوان إلى مساندة فلسطينيي الـ48

-

الجهاد وحماس يدعوان إلى مساندة فلسطينيي الـ48
دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى هبة جماهيرية لمساندة فلسطيني عكا و"العرب داخل الأراضي المحتلة عام 48 " الذين يتعرضون لعنصرية وهمجية الاحتلال وقطعان المستوطنين" .

وأوضح وليد حلس المتحدث باسم الحركة في تصريحات له"إن اعتداءات المتطرفين اليهود وغلاة المستوطنين على مدار اليومين الماضيين تؤكد على همجية الاحتلال وعنصريته ضد أهلنا في مدينة عكا وباقي المدن الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة".

ودعا حلس الفلسطينيين للصمود أمام هذه الممارسات العدوانية والثبات في منازلهم وأرضهم موضحا أن ما يجري مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم ومنازلهم على غرار ما جرى عام 48 .

وطالب العرب لمواجهة هذه الممارسات عبر التصدي والثبات والتكاتف في المنازل والأراضي الفلسطينية مبينا أن ما يجري هو مقدمة لانتفاضة ثالثة يقودها الفلسطينيين داخل إسرائيل بعد الاعتداءات المتكررة على منازلهم وأرضهم والتضييق عليهم .

من جهتها أكدت حركة "حماس" على أن تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين العرب داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، هي ثمرة لمؤتمر "أنابوليس" الذي حاول أن يشرع أن فلسطين وطني قومي لليهود.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم "حماس" إن الاعتداءات اليهودية المتواصلة على العرب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة منذ عام 1948، والتي كان آخرها ما حدث في عكا خلال اليومين الماضيين، دليل على ازدياد روح العنصرية الصهيونية ضد المواطنين العرب.
واعتبر ابو زهرى هذا التصعيد هو أحد ثمرات مؤتمر "أنابوليس"، الذي حاول أن يشرع أن فلسطين المحتلة هي وطن قومي لليهود"، مشددا على أن هذا ما حذرت منه الحركة، عندما قالت إن مؤتمر "أنابوليس" وبما حاول أن يشرعه مهد طريق لعمليات التضييق والعدوان على المواطنين العرب ومحاولات إجلاءهم بزعم تحقيق يهودية الكيان.
وقال: "هذه هي الثمرة الحقيقية لأنابوليس فبدلاً عن أن يتمخض عن دولة فلسطينية، ها هو يتمخض عن عدوان ومحاولات تهجير لأهلنا في الأراضي المحتلة"، مضيفا على أنه في كل الأحوال فإن لكل فعل رد فعل، وتوقع أن تدفع هذه الجرائم الصهيونية إلى ردات فعل غير مسبوقة لمواجهتها.
وأكد أبو زهري تضامن حركة "حماس" ووقفوها إلى جانب أهلنا الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، وعدم تركهم فريسة للاعتداءات المتكررة

التعليقات