31/10/2010 - 11:02

الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يعلن عن تزايد الإصابة بالأمراض المزمنة بنسبة 35%

-

الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يعلن عن تزايد الإصابة بالأمراض المزمنة بنسبة 35%
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء، اليوم، عن تزايد الإصابة بالأمراض المزمنة في الأراضي الفلسطينية خلال العام 2004 عن عام 2000 بنسبة 35%، وانخفاض في نسبة المدخنين بمقدار 11%.

وأفاد التقرير النهائي للمسح الصحي الديموغرافي للعام 2004 الصادر في شهر فبراير- شباط عام 2006، أن 7.7% من الأفراد يعانون من مرض مزمن واحد، فيما تزيد نسبة الإصابة بهذه الأمراض في الضفة الغربية وبين الإناث.

وأوضح التقرير، أن أمراض ضغط الدم والسكري، مازالت تشكل النسبة الأعلى بين مجموع الأمراض، التي يعاني منها الأفراد الذين شملهم المسح.

وبين التقرير، أن هناك ارتفاعاً في نسبة تغطية التأمين بمقدار 26% مقارنة بالعام 2000، فيما ترتفع نسبة الأفراد المؤمنين لدى وزارة الصحة في قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية.

وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد المستفيدين من التأمين الخاص في الضفة الغربية بمقدار الضعف مقارنة بقطاع غزة.

وذكر التقرير، أن هناك انخفاضاً في نسبة المدخنين في الأراضي الفلسطينية بمقدار 11% عن العام 2000، حيث وصلت إلى 19.6% من الأفراد 12 سنة فأكثر، فيما ارتفعت نسبة المدخنين في الضفة الغربية إلى 22%، وصلت إلى نسبة 36.6% بين الذكور منهم.

ويبين التقرير، أن 4.1% من المدخنين هم من الأفراد ما بين 12 سنة إلى 19 سنة، فيما يدخن ما نسبته 27% من الأفراد 30 سنة فأكثر، مؤكداً أن نصف المدخنين يدخنون بمعدل 11-20 سيجارة يومياً، فيما يدخن حوالي الربع بمعدل 21-40 سيجارة يومياً.

وأظهر التقرير، أن 1.7% من الأفراد في الأراضي الفلسطينية هم من المعاقين، وأن هناك تفاوتاً كبيراً بين الذكور والإناث في نسب الإعاقة لصالح الذكور، كما أن الإعاقات الحركية تشكل ثلث هذه الإعاقات، والتي ترتفع في قطاع غزة بين الذكور.

وعزا التقرير الأسباب المؤدية للإعاقة إلى الأسباب المرضية تليها الأمراض الخلقية، بنسب 34.6% و32.5% على التوالي.

وأوصى التقرير بإضافة فئة أخرى من الأمراض المزمنة ضمن استمارة المسح عند تنفيذ دورات أخرى، نظراً للانتشار المتسارع للأمراض المزمنة بمختلف أنواعها ومحدودية البيانات المتوفرة حول هذا المؤشر.

وحث على استخدام تعريف أوسع لرصد مدى انتشار الإعاقة بين أفراد المجتمع الفلسطيني، ومحاولة تطبيق التصنيفات الجديدة للإعاقة الصادرة عن منظمة الصحة، موضحاً أن التعريف المستخدم لقياس مدى انتشار الإعاقة لا يسمح بقياس حجم الظاهرة.

ودعا التقرير إلى استثمار الانخفاض بنسب التدخين بشكل عام، والتركيز في حملات التوعية ضد التدخين، خاصة بين طلبة المدارس والجامعات.

التعليقات