31/10/2010 - 11:02

الجيش الإسرائيلي يؤكد عدم العثور على وسائل قتالية على متن السفينة اللبنانية

أجهزة الأمن تجري التحقيق مع ركاب السفينة البالغ عددهم 18 راكبا، بينهم طاقم السفينة وصحافيون من قناة "الجزيرة" ومواطنون سوريون ولبنانيون..

الجيش الإسرائيلي يؤكد عدم العثور على وسائل قتالية على متن السفينة اللبنانية
قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يتم العثور على أية وسائل قتالية على متن السفينة اللبنانية التي حاولت كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وتم احتجازها من قبل سلاح بحرية الاحتلال، واقتيادها إلى ميناء أشدود.

وبحسب ادعاءات الجيش فإنه خلال التفتيش الذي أجري في السفينة تبين أن هناك 150 زجاجة مائة بالإضافة إلى عشرات الكيلوغرامات من المواد الغذائية والأدوية.

كما أكد الجيش على وجود المطران هيلاريون كبوتشي على متن السفينة، والذي كان قد اعتقل في العام 1974.

كما أكدت المصادر ذاتها وجود 18 راكبا على متن السفينة، بينهم طاقم السفينة وصحافيون من قناة "الجزيرة" ومواطنون لبنانيون وسوريون. وأضافت أنه يجري التحقيق معهم.


وكانت قد قامت قوات إسرائيلية بمداهمة سفينة الأخوة حال وصولها المياه الإقليمية الفلسطينية بعد أن حاصرتها بوارج حربية ومروحيات عسكرية. وقالت مراسلة قناة الجزيرة أن الجنود داهموا السفينة وهم يشهرون السلاح وقاموا بالاعتداء بالضرب على طاقمها وركابها، واقتادوها إلى ميناء اشدود.

وأضاف مراسل الجزيرة أن ممثلين عن أجهزة الأمن الإسرائيلية سيحققون مع ركاب وطاقم السفينة الذين أبدوا إصرارا على مواصلة رحلتهم والوصول إلى ميناء غزة. كما سيقومون بتفتيش السفينة.

وأكد وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك، إن بوارج حربية إسرائيلية اقتادت السفينة إلى ميناء أشدود. وقال إن السفينة أبلغت البحرية الإسرائيلية أنها تعرف انه لا يمكنها التوجه لغزة، وأنها ستتوجه للعريش إلا انها حاولت التسلل إلى غزة.

وقد حاصر زورقان حربيان إسرائيليان سفينة الأخوة اللبنانية التي تنقل امدادات غذائية ودوائية والعاب اطفال لصالح اهل غزة الصامدين في طريقها الى ميناء غزة واطلقا النار من حولها ارهاباً وطالباها بالرجوع من حيث اتت وقد ابلغ الزورقان قبطان السفينة ان "غزة تحت الحصار وانتم تخالفون القانون الدولي".

التعليقات