31/10/2010 - 11:02

الرشق يؤكد احترام الحركة لعباس و"فتح" ويدعو للحوار والتفاهم..

الرشق: "ما حدث في غزة لم يكن موجه ضد عباس ولا ضد "فتح"، وإنما هو موجه ضد من حاولوا الانقلاب على النظام العام والشرعية الفلسطينية، وكانوا وراء الفلتان الأمني"..

الرشق يؤكد احترام الحركة  لعباس و
أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة تكن كل الاحترام والتقدير لقادة حركة "فتح" ولرئيس السلطة محمود عباس، وأنهم لن يسحبوا أيديهم الممدودة للحوار والتفاهم، لأنه "لا بديل عن الحوار والتفاهم إلا الحوار والتفاهم".

وأوضح في تعليق على تصريحات روحي فتوح أن "لا مصلحة لأحد في محاولة تأزيم الأمور أكثر مما هي عليه الآن، وأن رفض الحوار ليس من مصلحة الشعب الفلسطيني وليس من مصلحة حركة فتح نفسها".

ونفى الرشق، في تصريح صحفي أن يكون المستهدف مما جرى في غزة حركة فتح أو الرئيس محمود عباس، وقال "قلنا إن ما حدث في غزة لم يكن موجه ضد الرئيس محمود عباس ولا ضد حركة فتح، وإنما هو موجه ضد من حاولوا الانقلاب على النظام العام والشرعية الفلسطينية، وكانوا وراء الفلتان الأمني. هؤلاء عبارة عن حالة شاذة تمثل أداة للاحتلال الصهيوني، وعارضت كل الاتفاقيات وأدت بها إلى الانهيار، فما حدث هو موجه لهذه الفئة".

ودعا عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الجميع إلى الاستفادة من هذه الأجواء لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وقال: "حماس تعرض وتقول إنها مستعدة للحوار الفلسطيني- الفلسطيني، ونحن ضد قسمة الشعب الفلسطيني وضد قسمة الأرض، فالشعب واحد والأرض واحدة"، منوهاً إلى أنهم يرون إعادة تشغيل مؤسسات السلطة في غزة، لكن بقيادات وطنية غير مرتبطة بالاحتلال، وهذا أمر تتيحه الأجواء الحالية.

ورفض الرشق شرط روحي فتوح للحوار مع حماس إلا بعد استعادة غزة، وقال: "حماس لم تحتل قطاع غزة، والذي حصل أن ضربة وجهت لهذا التيار الانقلابي، وأن بعض قيادات الأجهزة الأمنية تركوا أماكنهم وهربوا منها، وحماس معنية بترتيب الأمور، أما العناد والقول بأننا لن نتحاور مع حماس إلا بعد استرداد غزة، فغزة ليست ملكا لحماس ولا لفتح، ونحن مع حوار لا يستثني وبرعاية عربية بعيداً عن تهديدات الفئة التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه".

وانتقد قيادي حركة "حماس" قول روحي فتوح بأنه لا يوجد أي مستقبل سياسي لحماس، قائلاً "ليس الأخ روحي فتوح هو الذي ينهي حماس سياسياً، والذي سينتهي سياسياً هو من يرهن نفسه للاحتلال ويأتيه الدعم بالمال والسلاح من كل حدب أمريكي وصوب صهيوني، والذي ينتهي سياسياً هو الذي يحرق ويقتل، وحماس لا تحتاج شهادة من أحد".

ورفض الرشق التعليق على اعتبار فتوح أن حماس تعكس أجندة إقليمية في غزة، وقال: "لا أريد الدخول في مهاترات، لكن شعبنا الفلسطيني والأمة الإسلامية عامة تعي جيداً أن من يمثل الأجندات غير الوطنية هو الذي يتلقى الدعم الأمريكي وغيره".

وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس قادة فتح في الضفة الغربية بالعمل على وقف الاعتداءات التي قال إنها تقترف بحق أعضاء وكوادر حماس، ووصفها بأنها أعنف من أي وقت مضى.

التعليقات