الزهار يتهم محمود عباس بإعاقة جهود الحوار الوطني

اتهم الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح بـ'إعاقة' جهود الحوار والمصالحة الوطنية الفلسطينية،بسبب خضوعه للفيتو الأمريكي علي الحوار الفلسطيني , حسب قولة

وبين أن الحوار الوطني الفلسطيني لن يتحقق إلا بعد "انتهاء ولاية الضعفاء"، يقصد الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس الفلسطيني أبو مازن ، في وقت شددت فيه حركة فتح أنه لا حوار ما لم تتراجع حماس عن سيطرتها على قطاع غزة.

وأوضح أن موقف حماس من الحوار أصبح يقوم على أساس 'العمل من أجل الوصول إلى اتفاق فلسطيني داخلي ينهي حالة الانقسام , معتبرا أن "الفيتو" الأمريكي على إجراء المصالحة الفلسطينية 'هو ما يحول دون قبول حقيقي من أبو مازن لإجراء الحوار.

وقال" أن مسألة تأخر إجراء الحوار ليست موجودة عند حركة حماس، بل عند القيادات الفلسطينية في رام الله، التي تخضع للفيتو الأمريكي"، مستندا إلى مطالبة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى من وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بأن ترفع بلادها يدها عن إجراء المصالحة الفلسطينية.

وعن سبب توجيه مصر دعوات للحوار للفصائل الفلسطينية رغم علمها بتوجهات الرئيس عباس المسبقة، قال "أن الدعوة المصرية كانت فقط تهدف لـ 'معرفة نوايا الأطراف من الحوار، وليس لإجرائه"،مشيرا أن مصر تعلم بالأمر وتعلم أن أبو مازن لا يريد, حسب قولة.