31/10/2010 - 11:02

الزهار يرفض زيارة عباس لقطاع غزة ويشترط السماح لأعضاء مؤتمر فتح بمغادرة قطاع غزة بإطلاق سراح معتقلي حماس في الضفة

الزهار  يرفض زيارة عباس لقطاع غزة ويشترط السماح لأعضاء مؤتمر فتح بمغادرة قطاع غزة بإطلاق سراح معتقلي حماس في الضفة
رفض محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى قطاع غزة، معتبرا أن هذا الأمر مرفوض بالمطلق، لأسباب أمنية.
وأوضح الزهار في تصريحات لبي بي سي "انه كيف يمكن أن يعود أبو مازن ، في ظل هذا الوضع الأمني كيف سيكون استقباله، وثانيا كيف سيكون تأثير ذلك على الناس الذين قتل أبناؤهم في المواجهات الأخيرة، وعلى الناس الذين دمرت منازلهم، وعلى الناس الذين قطعت رواتبهم بسبب هذه السياسة".

وفيما يتعلق بشروط حماس للسماح لقادة فتح في القطاع بالمغادرة إلى الضفة الغربية للمشاركة في مؤتمر فتح القادم، قال الزهار "إن على حركة فتح أن تدفع فاتورة نجاح مؤتمرها بان تطلق سراح المعتقلين من حماس وقلنا إن أردتم أن تأخذوا خطوة في هذا الاتجاه سنأخذ خطوات في اتجاه تفكيك كل هذه القضية فلا يمكن أن تعتقلوا الناس وتصادروا حريتهم وتريدون أن تأخذوا في مقابل ذلك أن يشارك أعضاء المؤتمر من غزة وأن يذهبوا إلى الضفة الغربية".

وقال إن حماس قدمت تنازلات في حواراتها مع فتح قائلاً "إن حماس أثبتت منذ بداية جولات الحوار للإخوة في مصر أننا فعلا تريد أن تنجح وقدمنا فيها تنازلات وقدمنا رؤى كانت مختلفة عن رؤانا السابقة من اجل الوصول إلى اتفاقيات ".

وشدد علي أن حركة فتح تتمسك بشروط الرباعية وهي ذاتها تنازلت عنها، موضحاً أنه منذ بداية الجولة الثالثة للحوار بدأت فتح تضع مجموعة من الشروط الجديدة بعد أن اتفقنا على اللجنة المشتركة ،الآن يطرحون قصة الحكومة التي يجب أن تعترف بشروط الرباعية الدولية .

وأتهم حركة فتح بأنها تسعي إلي جعل حماس تعترف بإسرائيل والاعتراف بالاتفاقات التي الزمت الشعب الفلسطيني بها رغم انفه ثم بدأت تضع قصصا غير واقعية وغير منطقية". وأضاف: "مثلا يريدون 15 ألف من قوات الأمن السابقة أن تعود إلى غزة، من العاطلين عن العمل، ,قائلاً " هم طلبوا منهم أن لا يعملوا في البداية قلنا لهم تعالوا وابقوا في مناصبكم وكانوا يقطعون رواتب من يعمل منهم".

وقال القيادي في حماس " من الذي يستطيع أن يستوعب 15 ألفا لا يوجد لها مقرات ولا ملابس ولا سيارات ولا إمكانيات لاستيعاب هذا الرقم، موضحاً أن حماس اقترحت استيعاب 300 عنصر من الأجهزة الأمنية في البداية وبعد ذلك يتم زيادتهم تدريجيا وهذه كانت رؤية الجانب المصري.

وحول تقديره لإمكانية نجاح المتحاورين في جلسة الحوار القادمة في أواخر آب/أغسطس القادم قال الزهار"إن فتح تريد أن تتقوى الآن بالفصائل الفلسطينية التي تدور في فلكها وتحاول أن تصور أن هذا هو رأي الشارع الفلسطيني، ونحن نقول "لا هناك فصائل فلسطينية أخرى مقاومة رأيها مختلف تمام.

التعليقات