31/10/2010 - 11:02

الشباب القومي العربي يحيي ذكرى النكبة وعيد التحرير في لبنان بمهرجان حاشد

كلمات لعزمي بشارة وأسامة سعد وحمود

الشباب القومي العربي يحيي ذكرى النكبة وعيد التحرير  في لبنان بمهرجان حاشد
في مهرجان شعبي حاشد احيا الشباب القومي العربي ذكرى النكبة وعيد التحرير فيما ضاق مركز حطين الإجتماعي بالحضور الذي اضطر قسم كبير منه إلى أن يمضي المهرجان وقوفاً بسبب الإزدحام وضيق الأمكنة.

وقد حضر اللقاء إلى جانب منسق عمل الشباب القومي العربي أسعد حمود النائب د.أسامة معروف سعد ممثلاً بعضو قيادة التنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر وممثلي المنظمات والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية الفلسطينية وحشد كبيرمن الشباب القومي العربي منسقية صيدا الزهراني.

افتتح اللقاء بالنشيد القومي العربي ودقيقة صمت على أرواح شهداء الحركة القومية العربية والوطن العربي لا سيما لبنان فلسطين والعراق.

ثم ألقى الأستاذ شكرالله عباس كلمة مركز حطين الإجتماعي التي جاء فيها: نرحب بكم في مركزنا الذي كان ولا يزال جامع الأحرار والمناضلين كما حيا تجربة الشباب القومي العربي التي كما قال نابعة من معاناة الناس وحاجاتها معبروة عن ضميرنا الوطني والقومي وذكر بالرواد المؤسسون الأحياء منهم والشهداء.

النائب د.أسامة سعد
رئيس التنظيم الشعبي الناصري د.أسامة سعد وألقى كلمته عضو قيادة التنظيم محمد ضاهر الذي أكد على أهمية الحفاظ على المقاومة وذكر بتاريخ الثورة وفضلها ودورها بتدريب المقاومين اللبنانيين في البدايات وختم مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره.

المناضل والمفكر القومي العربي عزمي بشارة

بشارة الذي ألقى كلمته عبر الهاتف شدد بدوره على الوحدة الوطنية وضرورة الخروج من الحوارات المتواصلة بقرارات حاسمة وواضحة تؤكد على مسيرة المقاومة والوحدة والتحرير وضرورة إعادة مخيمات الشتات إلى دورها الريادة والطليعي بقيادة المقاومة كما أكد وبعد ان حيا بشارة الشباب القومي العربي وبيروت الثورة ولبنان الصمود اكد ان شعار هذه المسيرة الذي يدعو إلى التمسك بحق العودة هو عنوان رئيسي لنضالنا ومقاومتنا التي كانت ولا تزال نقطة مضيئة في سماء النكبة .


منسق عام الشباب القومي العربي في لبنان أسعد حمود

وألقى كلمة الشباب القومي العربي في لبنان منسقهم العام أسعد حمود قائلاً:
في رحاب أيار نريد وعياً يعيد صياغة الإستراتيجية التي تكفل التخلص من ثقافة الهزيمة ومن كل القيود والعراقيل التي تعشعش في العقول وتجهض حلم الأمة بالحرية والعيش الكريم في وطن حر سيد ومستقل. ونستذكر في هذا السياق بأن النصر يستتبعه النصر ، وأن الاستسلام يستتبعه ذل وانكسار وشتان ما بين هذا وذاك. إن الكرامة ، وتحرير الجنوب ، والعبور أيام من أيام هذه الأمة كان لها ما بعدها، فانتفاضة الأقصى جاءت بقوة الدفع الهائلة لتحرير الجنوب ، وحرب الاستنزاف وانتصار العبور ، جاء بقوة دفع لملحمة الكرامة، وصدق الله إذ يقول : " قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين".

واختتم المهرجان بباقة من الأناشيد القومية أدتها أماني طلب يرافقها فرقة الشباب القومي العربي عزفاً.

التعليقات