31/10/2010 - 11:02

الشرطة الاسرائيلية تمنع حفل اعلان شعار القدس عاصمة الثقافة العربية

-

الشرطة الاسرائيلية تمنع حفل اعلان شعار القدس عاصمة الثقافة العربية
قال منظمون لفعاليات ثقافية للاحتفال بمدينة القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 يوم الثلاثاء ان الشرطة الاسرائيلية منعت مهرجان في المسرح الوطني (الحكواتي) في القدس للاعلان عن الفائز بتصميم شعار القدس عاصمة للثقافة العربية.

وقال جمال غوشة مدير عام المسرح الوطني لرويترز "سلمتنا الشرطة الاسرائيلية قرارا خطيا موقعا من وزير الامن الداخلي بالعبرية مع ترجمة له بالعربية قبل موعد الاحتفال بعشرة دقائق يمنع فيه اقامة هذا الحفل بحجة انه نشاط للسلطة الفلسطينية."

واضاف قائلا "ان قوات من الشرطة دخلت الى قاعة المسرح وطلبت من المتواجدين داخله اخلاءه اضافة الى ان قوات اخرى اغلقت بوابات المسرح ومنعت الناس من الدخول."

وجاء في الترجمة العربية للامر الصادر عن وزير الامن الداخلي الاسرائيلي الذي اطلعت رويترز على نسخة منه " بعد اعلامي (وزير الامن الداخلي افي ديختر) بانه في تاريخ 25/03/2008 يوجد تخطيط لقيام في مسرح حكواتي في القدس اجتماع تبع او من قبل او برعاية السلطة الفلسطينية بدون التصريح المكتوب المتفق عليه في بند 3/أ/ حسب قانون تطبيق الاتفاق الوسطى بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة (تحديد النشاطات) 1995."

واضاف الامر" حسب صلاحيتي من قوة بند 3/ب/ للقانون أنا أمر بمنع قيام الاجتماع في حكواتي في القدس او في كل مكان اخر داخل دولة اسرائيل."

وكان وزراء الثقافة العرب قرروا ان تكون دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008 والقدس 2009 وعمل الفلسطينيون على تشكيل لجنة وطنية لهذه المناسبة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاحياء هذه المناسبة دون ان يكون واضحا كيف يمكن احياء المناسبة في مدينة خاضعة للسيطرة الاسرائيلية وتمنع دخول الفلسطينيين اليها الا بتصاريح خاصة.

وقال غوشة "اذا كانت الشرطة الاسرائيلية اليوم تمنع احتفالا داخل قاعة مغلقة للاعلان عن شعار القدس عاصمة الثقافة العربية فكيف ستنظم احتفالات ثقافية في شواع المدينة وأزقتها."

واضاف قائلا "برأي ما جرى اليوم (منع اقامة الاحتفال) خطأ كبير.. مدينة القدس يجب ان تكون مدينة مفتوحة لتعدد الثقافات التي هي جزء من هذه المدينة.. هذا مخالف لابسط قواعد حرية التعبير."

وتنص المرحلة الاولى من خطة خارطة الطريق التي تحاول الادارة الامريكية حث الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي على تطبيقها على اعادة فتح المؤسسات الفلسطينية التي اغلقتها السلطات الاسرائيلية في القدس ومنها بيت الشرق الذي كان يمثل عنوانا لمنظمة التحرير الفلسطينية في المدينة

التعليقات