31/10/2010 - 11:02

الشعبية: جولة الحوار قد تتأجل

-

الشعبية: جولة الحوار قد تتأجل
أعربت الجبهة الشعبية عن تشاؤمها من جولة الحوار القادمة التي من المفترض أن تعقد في 25 تموز، موضحة أنها قد تؤجل بسبب عقد مؤتمر فتح بالتزامن مع الموعد المحدد للحوار، بالإضافة إلى وجود مصلحة في استمرار الانقسام وتأجيل الانتخابات لطرف من الطرفين واستمرار المماطلة والتسويف.

ودعا جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في بيان صحفي أبناء الشعب الفلسطيني إلي التحرك للضغط على طرفي الانقسام , موضحاً أن كل طرف له مصالحه ويريد أن يحافظ عليها ولا توجد رغبة جدية في إنهاء الانقسام.

وقال مزهر" أن الحديث عن التوصل لاتفاق في كل مرحلة مجرد بيع الأوهام وتخدير ودغدغة للمواطن الضحية ولا بد من الكشف عن كل الأمور".

وبخصوص الاجتماع الرباعي الذي عقد يوم الاثنين في مدينة غزة قال مزهر: "إن جبهة اليسار وحركة فتح اتفقتا خلال اجتماعهما الاثنين على أن إنهاء ملف المعتقلين السياسيين سيتم بمجرد التوقيع على اتفاق مصالحة ينهي حالة الانقسام الفلسطيني".

وبين أنه تم الاتفاق على ضرورة العودة إلى الحوار الوطني الشامل بديلاً عن الحوارات الثنائية التي تكرس الانقسام ولا تخدم المصلحة الوطنية"، مشددا على ضرورة استخدام أدوات ضغط جدية وحقيقية على فتح وحماس من أجل العودة للحوار الوطني الشامل والخروج من حالة الانقسام".

وأوضح أن الاجتماع بحث السبل الكفيلة بإنهاء حالة الانقسام من خلال الحوار الوطني الشامل، والبناء الإيجابي لما تم التوصل إليه عبر الحوار.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية "يجب علينا أن نبدأ من حيث اتفقنا عليه في آذار/مارس الماضي بالقاهرة من تشكيل حكومة توافق وطني تقوم بتوحيد مؤسسات السلطة، وتعد لانتخابات رئاسية وتشريعية", معتبراً أن الحوار الثنائي بين فتح وحماس أدت لاستبدال حكومة التوافق الوطني بلجنة فصائلية للتنسيق بين حكومتي رام الله وغزة وتشكيل قوة مشتركة بين الحركتين.

وأوضح أن فتح كشفت في اجتماع الاثنين عن الفشل الواضح في الجولة الأخيرة وعدم التوصل إلى أي من اتفاق المواضيع المطروحة بل تم التراجع أيضاً في العديد من القضايا التي تم التوصل في الجوالات السابقة إلى اتفاق فيها.

وبين أن الخلاف حول تشكيل القوى الأمنية لا يزال مستمر حيث أن فتح مصرة على إعادة تشكيل الأجهزة من 1000شخص ليصل العدد لـ10آلاف عنصر في حين أن حماس تصر على 300 عنصر فقط.

وقال " أن الفصائل المجتمعة أكدت أن الحوار الوطني هو الضمانة للوصول لاتفاق وليس مع الحوار الثنائي، بالإضافة إلى التأكيد على إجراء الانتخابات في 25 يناير"، منوها أن الفصائل اتفقت على استخدام وسائل ضغط على حماس وفتح من أجل التوصل لاتفاق، سواء كانت وسائل الضغط جماهيرية أو تنظيمية بالإضافة إلى اتخاذ أساليب ضغط داخل المنظمة

التعليقات