31/10/2010 - 11:02

الشعبية: وهم التسويات يشكل إطارا سياسيا لعمليات القمع اليومية ضد الفلسطينيين

-

الشعبية: وهم التسويات يشكل إطارا سياسيا لعمليات القمع اليومية ضد الفلسطينيين
حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من خطرين يتربصان بالشعب وقضيته الوطنية بعد واحد وستين عاماً من التهجير والنكبة هما: التسويات، والانقسام.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحري فلسطيي ومسؤول لجنة اللاجئين في المجلس التشريعي النائب جميل المجدلاوي في ندوة سياسية نظمها اتحاد الشباب التقدمي تحت عنوان "مأساة متجددة من النكبة إلى الانقسام" أن وهم التسويات مع الاحتلال الإسرائيلي تحت رعاية أمريكية يشكل مبررا وإطارا سياسيا لعمليات القمع اليومية والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، كما تمثل المفاوضات تغطية لعمليات نهب الأراضي الفلسطينية وتوسيع الاستيطان من قبل دوله الاحتلال".

وحول الخطر الثاني، أكد المجدلاوي "أن الانقسام الفلسطيني الداخلي، الذي قاد الى تكريس سلطة حماس في غزة، أضعف بكل أطرافه ومكوناته المقاوم والمفاوض في آن معا،قائلاً "ان سلطة حماس أعادت انتاج العديد من المظاهر السلبية التي كانت تمارسها سلطة فتح، ناهيك عن الظلم التي توقعه حركة حماس على أبناء فتح وغيرهم من الشعب الفلسطيني في غزة، وكذلك الظلم الذي توقعه أجهزة السلطة الرسمية في الضفة على أبناء حماس وغيرهم من أبناء شعبنا".

وأوضح أن الخطرين مرفوضان ومدانان، لذا فإن الجبهة تعمل باستمرار من أجل توحيد كل الجهود لرفعه هذا الظلم وصولاً لاستعادة وحدة شعبنا ومؤسساته.

وبين أن الجانب المشرق لنكبة الشعب الفلسطيني في ذكراها الـ61 يتمثل في أن الشعب الفلسطيني لم يستسلم أبداً في تاريخ نضاله وعلى مدار تاريخه، مسطراً محطات مهمة في النضال والثورة، موضحاً أن دولة الاحتلال قامت على أرض فلسطين انطلاقاً من فكرتين، الأولى هي شعب بلا أرض لأرض بلا شعب، والثانية أن الكبار يموتون والصغار ينسون".

وحول دور المجلس التشريعي الفلسطيني تجاه ملف اللاجئين، أوضح أن المجلس لم يقم بأدنى واجباته نظراً لتعطل دوره منذ آب 2006 تقريباً.


التعليقات