31/10/2010 - 11:02

العثور على جثتين وسط وشرق غزة وخطف سيارات للتنفيذية و"الأونروا"..

الشرطة الفلسطينية تعثر على جثة الشاب فريد دغمش "20 عاما" مقتولا بالقرب من منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، وعثر على جثة سمير حلس بالقرب من مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة..

العثور على جثتين وسط وشرق غزة وخطف سيارات للتنفيذية و
أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن حوادث الانفلات الأمني في قطاع غزة تواصلت اليوم، الخميس، حيث تم العثور على جثتين لمواطنين شرق ووسط قطاع غزة، وإطلاق النار على مواطن ثالث، واختطاف سيارة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وسط مدينة غزة، واختطاف سيارتين تابعتين للقوة التنفيذية في حي الشجاعية بمن فيهما، ومن ثم إحراقهما فارغتين.

ووفقا لتلك المصادر فان الشرطة الفلسطينية عثرت صباح اليوم على جثة الشاب فريد دغمش "20 عاما" مقتولا بالقرب من منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.

وبحسب مصادر طبية فإن الشاب دغمش وجدت عليه آثار ضرب وتعذيب، وقد لفّت رقبته بسلك، عدا عن وجود آثار لعيار ناري في جسده.

وبالقرب من مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة، عثر على جثة مواطن آخر يدعى سمير عثمان حلس "48 عاما"، وتم نقل الجثة إلى مشفى الشفاء.

وفي حي الشجاعية، أقدم مسلحون من عائلة حلس على اختطاف سيارتين تابعتين للقوة التنفيذية بمن فيهما، ومن ثم إحراق السيارتين، الأمر الذي أشعل فتيل مواجهات جديدة شرق مدينة غزة.

وفي مدينة غزة أيضا، أطلق مسلحون النار باتجاه أحد عناصر الأمن الوقائي ويدعى فايز حسن قويدر "49 عاما"، وأصابوه بجراح في ساقيه.

وفي حادثة أخرى أبلغت "الأونروا" الأجهزة الأمنية عن سرقة سيارة تابعة لها بالقرب من برج فلسطين وسط مدينة غزة.

وكانت اشتباكات مسلحة بين عناصر من حركتي فتح وحماس شمال قطاع غزة قد أسفرت أمس عن مقتل أحد نشطاء كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، وإصابة 11 آخرين.

وقال شهود عيان إن مسلحين تابعين لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أطلقوا قذيفة أر بي جي باتجاه منزل القيادي في كتائب الأقصى سميح المدهون، من منزل مقابل، مما أدى إلى مقتل مرافق المدهون الشخصي رامز يوسف سرور "24 عاما"، وإصابة عدد آخر بجروح، في حين أشارت تقارير أخرى أن قذيفة آر بي جي قد انفجرت عندما كان يهم سرور بإطلاقها، ما أدى إلى وفاته.

التعليقات