31/10/2010 - 11:02

العدوان الإجرامي مستمر وأعداد الشهداء في ازدياد: أكثر من 700 شهيد و3100 جريح..

إسرائيل ادعت أنها ستوقف عملياتها الاعتدائية لمدة ثلاث ساعات خلال اليوم للإمدادت الإنسانية، لكنها استمرت في العدوان* المقاومة تقصف وصواريخها تصل إلى بئر السبع وأسدود وسديروت

العدوان الإجرامي مستمر وأعداد الشهداء في ازدياد: أكثر من 700 شهيد و3100 جريح..
استمر جيش الإحتلال الإسرائيلي بعدوانه على قطاع غزة وواصل غاراته وقصفه العشوائي، رغم إعلانه عن هدنة لمدة ثلاثة ساعات، بعد ضغط دولي شديد لفسح المجال لإمداد السكان الغزيين بالمساعدات الإنسانية، حيث شهدت الساعات الثلاث قصف وتدمير خمسة بيوت بالكامل.

وفي المقابل استمرت المقاومة الفلسطينية بقصف البلدات الإسرائيلية بالصواريخ التي وصلت مدن بئر السبع وأسدود وسديروت وبلدات أخرى في محيط القطاع.

وأكّدت المصادر الطبية الفلسطينية أن عدد شهداء المجزرة وصل، بعد إثني عشر يومًا من العدوان المستمر، إلى اكثر من 700 شهيد و3100 جريح.

لم تتوقف الغارات الاسرائيلية حتى في الساعات الثلاث التي قال الجيش الاسرائيلي انه سيوقف فيها اطلاق النار للسماح للمساعدات الانسانية .

وتفيد المصادر الفلسطينية ان الطيران الحربي استهدف سيارة في بيت لاهيا شمال القطاع اسفر عن استشهاد اربعة شهداء من عائلة الكحلوت فيما استشهدت ثلاث شقيقات في عزبة عبد ربه شرق جباليا وهن امل عامان و سعاد 4 اعوام و سمر عبد ربه 6 اعوام اللواتي وصلت جثامينهن الى مشفي كمال عدوان مع عدد من الجرحي.

وفي وقت لاحق تمكن الصليب الاحمر من اجلاء شهيدين من عائلة سموني في حي الزيتون والتي استشهد منها ثلاثة عشر فلسطينيا وبقيت جثامين اثنين من الشهداء محتجزة حتي تمكن الصليب الاحمر من المساعدة في اجلائهم كما اجلي عشرات الجرحي بيهم نساء مصابات بجروح تعرضت للعفن من قلة العلاج.

وقصفت الطائرات الاسرائيلية منزلا يعود لعائلة ابو مهادي في النصيرات واربع منازل على الشريط الحدودي في رفح ما ادى الي استشهاد مسن فلسطيني

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ان هناك تصاعدا في الاعتداءات الاسرائيلية على قطاتع غزة وان التحقيقيات الميدانية التي يجريها طاقم المركز اثبت ، أن جميع من سقطوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية باستثناء ثلاثة أشخاص هم من المدنيين العزل، إما وهم نيام في منازلهم أو يتواجدون بالقرب منها.

وتشير تلك التحقيقات بأن قوات الاحتلال تفرط في استخدامها للقوة في مناطق لا يتواجد فيها مظاهر مسلحة، أو مقاومين كما تدعي. واصبح قطاع غزة بأكمله أصبح تحت مرمى النيران ولم يعد هناك مكانٌِ آمنُ فيه، وخصوصاً بعد استهداف مراكز الإيواء التابعة للأنروا، والمساجد والمستشفيات وطواقمها الطبية، والطواقم الصحفية. ويأسف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من الصمت المخجل من قبل المجتمع الدولي على تلك الجرائم، وعدم تحريكه ساكناً لوقف شلال الدماء في صفوف المدنيين العزل.

وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية سقط في قطاع غزة جراء الهجمات البرية والجوية والبحرية 83 مواطناًً، 80 منهم من المدنيين العزل، من بينهم 28 طفل، وثماني نساء وصحفي. ومن بين الشهداء 39 مدنياً، من بينهم 13 طفل وخمس نساء، 12 منهم من عائلة واحدة سقطوا في قصف مدفعي عنيف استهدف محيط مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، ذو أعلى كثافة سكانية في العالم، والتي يتواجد فيها مركز إيواء تابع للأنروا. ومن بين القتلى المدنيين أيضاً، ثلاثة أشقاء، وشقيقان وأب وابنه.

وجدد المركز الفلسطيني تأكيده أن تلك الجرائم هي جرائم غير مسبوقة ومخالفة لكل المعايير الإنسانية وهي جزء وسلسلة متواصلة من جرائم الحرب الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تعكس أعلى درجات استهتار تلك القوات بأرواح المواطنين الفلسطينيين، معتبراً أنها أعمال انتقامية وعقاب جماعي للفلسطينيين خلافاً للمادة الثالثة والثلاثين من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
وحمل المركز إسرائيل المسئولية الكاملة عن حماية المدنيين الفلسطينيين في جميع الظروف والأحوال، ووفقاً لقواعد القانون الدولي، فإن وجود مقاومة مسلحة لا يبرر على أي نحو كان استخدام تلك القوة المفرطة بشكل غير متناسب، وأنه ينبغي التمييز دائماً بين المدنيين وغير المدنيين.
وحذر المركز من سقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والتي تؤكد على استمرارا العدوان البري الوحشي ضد سكان القطاع، فإنه يجدد دعوته للمجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف تلك الجرائم، ويجدد مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.


وأغار طيران الاحتلال الحربي الغارات على قطاع غزة، فجر اليوم، سلسلة غارات على مدينة غزة ومخيم للاجئين ومناطق شمال وجنوبي القطاع مخلفا مزيدا من الشهداء والجرحى، كما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات الاحتلال وبين رجال المقاومة الفلسطينية في عدد من المواقع شمال وجنوب قطاع غزة، وذلك بعد يوم دام أسفر عن سقوط 135 شهيدا و400 جريح معظمهم من الأطفال والنساء واستهدف الاحتلال فيه المدنيين في المنازل والمدارس.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء إلى نحو 670 شهيدا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 3035 جريحا.

وقصف الطيران فجرا منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، دون ورود معلومات عن الضحايا، وذلك بعد غارة استهدفت منزلا آخر غربي المخيم أوقعت عددا من الإصابات وفق تقارير أولية.

وفي وقت متأخر من الليلة الماضية استهدفت غارة للاحتلال مجموعة مقاومين في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة آخرين بجروح خطيرة وفق مصادر طبية، وشهد حي الزيتون أيضا اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمقاومين الفلسطينيين.

كما واصلت المقاتلات الإسرائيلية قصف مدينة رفح بحجة استهداف أنفاق، ومدينة خان يونس جنوبا دون معلومات عن الضحايا.

وقد ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 660 شهيدا نصفهم من النساء والأطفال إضافة إلى أكثر من 2950 جريحا.

وشهد اليوم الحادي عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين عبر قصف المنازل وتهديمها على ساكنيها إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) المفترض تمتعها بالحماية من قبل الأمم المتحدة.

وبين ضحايا الثلاثاء 43 شهيدا وأكثر من مائة جريح، سقطوا في القصف الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة التابعة للأونروا شرقي جباليا شمال غزة.

وفي وقت سابق استشهد خمسة فلسطينيين في قصف إسرائيلي آخر لمدرستين تابعتين لأونروا، وأدان مدير مكتب المفوض العام للوكالة عدنان أبو حسنة استهداف المدرستين ووصفه بأنه عمل خطير.

وقال إن المدرستين كانتا تعجان بمئات الفلسطينيين الذين غادروا منازلهم بعد تعرضها للقصف من الطائرات الحربية، وأشار إلى أن أعلام الوكالة كانت ترفرف فوق المدرستين وأن إسرائيل أعلمت مسبقا بمكان تلك المدارس التي تؤوي العديد من العائلات الفلسطينية.

ويأتي قصف الجيش الإسرائيلي للمدنيين الذين لجأوا إلى مدارس الأونروا استمرارا لاستهدافه منشآت مدنية في حربه على غزة.

كما استشهد الثلاثاء 13 فلسطينيا من عائلة واحدة في قصف لأحد المنازل بمدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء منذ بداية الاعتداء الإسرائيلي المتواصل على غزة.

وكانت طائرات إسرائيلية استهدفت العائلة بمنزلها في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد العائلة المكونة من أب وأم وأولادهما وأحفادهما.

وفي وقت سابق اليوم نسب لمصادر طبية أن فرق الإسعاف انتشلت اليوم جثث 23 شهيدا تم العثور عليها بمناطق متفرقة من القطاع.

كما علم أنه قد استشهد عشرة فلسطينيين جراء القصف المتواصل على غزة منذ فجر الثلاثاء، ودمرت قوات الاحتلال عشرات المنازل في عمليات قصف متواصل استمر طوال ساعات الليل وصباح الثلاثاء، أسفرت أيضا عن عشرات الجرحى.

ودارت اشتباكات عنيفة استمرت حتى ظهر الثلاثاء شمال القطاع بين مقاومين وقوات غازية قرب بيت لاهيا وبالشرق منها، حيث حاول جيش الاحتلال السيطرة على تلتي جبل الكاشف والإدارة المحلية للإشراف على المناطق هناك.

وقد واصلت الطائرات والمروحيات الإسرائيلية قصفها لأهداف في تلك المناطق.

أما في الجنوب فقد استمر القصف كذلك في كل مكان، وهناك فتحت قوات الاحتلال محور (فيلادلفيا) صلاح الدين وحاولت فصل رفح عن خان يونس.

وتوغلت قوات إسرائيلية فجر الثلاثاء في منطقة عبسان الجديدة شرقي خان يونس، حيث تقدمت مئات الأمتار باتجاه المناطق السكنية هناك. كما توغلت كذلك شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.

التعليقات