31/10/2010 - 11:02

الفصائل الفلسطينية تستنكر محاولة الاغتيال التي تعرض لها مدير عمليات ( الانروا)

-

الفصائل الفلسطينية تستنكر محاولة الاغتيال التي تعرض لها مدير عمليات ( الانروا)
أدانت الفصائل الفلسطينية مساء اليوم الجمعة محاولة الاغتيال التي تعرض لها مدير عمليات ( الاونروا ) في قطاع غزة "جون جنج" واعتبرت ذلك يتعارض مع أخلاقيات شعبنا الفلسطيني.

فقد أكد فوزي برهوم الناطق باسم حركة "حماس" في غزة عبر بيان صحفي " إن الحركة تعبر عن استهجانها الشديد لما أقدمت عليه فئات مأجورة خارجة عن الصف الوطني والتي أبت على نفسها إلا أن تقف جنبا إلى جنب مع الاحتلال الصهيوني من خلال إطلاق النار على جنج".

وحذر البيان من أن فئة كهذه " تزرع الخراب والدمار لأبناء شعبنا الفلسطيني وتعطل الجهود التي تبذلها وكالة ( الاونروا ) في رفع المعاناة عنه والدفع باتجاه تأزيم الوضع الاقتصادي لشعبنا". وأكد برهوم في البيان " إن حركة "حماس" كانت قد حذرت من عدم الضرب بيد من حديد على تلك الفئات التدميرية والتي تمادت في غيها ونفذت عمليات الخطف وإطلاق النار على الصحفيين والأجانب بهدف قطع الطريق إمام كل محاولات توطيد العلاقات مع الدول العربية والإسلامية والأوروبية لرفع المعاناة والحصار الجائر المفروض على شعبنا الفلسطيني.

كما استنكرت حركة (فتح) اليوم بشدة الهجوم على موكب مدير عمليات وكالة غوث اللاجئين (اونروا) في قطاع غزة جون جنج بعد دخوله من معبر بيت حانون في طريقه إلى مقر عمله بغزة.وقالت الحركة في بيان ان "ما تعرض له جنج من اعتداء الإجرامي يشكل تشويها لصورة شعبنا الحضارية تقف وراءه جهات مشبوهة هدفها الإساءة لقضيتنا الوطنية".
وحثت الجهات الأمنية الفلسطينية المختصة "على سرعة الكشف عن المجرمين والجناة الذين استهدفوا موكب جنج بإطلاق النار عليه وتقديمهم إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل".


وثمنت "فتح" ما اعتبرته "الدور العظيم والخدمات الجليلة التي تقدمها وكالة الغوث لشعبنا الفلسطيني الصامد
كما دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محاولة الاغتيال التي وصفتها بالجبانة والتي تسيء إلى جهاد ونضال الشعب الفلسطيني .

حيث أوضح داوود شهاب الناطق الإعلامي باسم الحركة أن هذا العمل جبان ومرفوض من كافة قطاعات الشعب الفلسطيني موضحا أن فاعليه يهدفون إلى الإساءة للشعب الفلسطينية وخلط الأوراق على الساحة الفلسطينية داعيا الأجهزة الأمنية بضرورة وضع حد للفلتان الأمني خاصة في ظل تزايد عمليات القتل والخطف منوها إلى جريمة خطف مراسل والإذاعة البريطانية الذي خطف مؤخرا في غزة "ألن جونسون" .

من جهته قال المتحدث باسم (الاونروا) عدنان أبو حسنة في قطاع غزة إن "المهاجمين أطلقوا النار على سيارة جنج بشكل مفاجئ وبصورة مباشرة بشمالي قطاع غزة مما أدى إلى إصابة سيارته لكن لم تقع إصابات".

وأضاف إن "سيارة جنج المصفحة أصيبت بإحدى عشر رصاصة وكونها مصفحة ساهم في إنقاذ حياته والوفد المرافق له".

وأشار أبو حسنة إلى أن جنح "معروف عنه حبه ودعمه للشعب الفلسطيني ونشاطه في خدمتهم وقد عمل على التخفيف من الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشونها في هذه المرحلة".
وذكر جنج في بيان له صدر بعد الحادث أن " ثلاثة مسلحين مجهولين اعترضوا موكبه في أثناء دخوله إلى قطاع غزة وحاولوا فتح باب سيارته بالقوة وعندما لم يفلحوا أطلقوا 11 رصاصة تجاه السيارة".

من جهته عقد جون جن مؤتمرا صحفيا عقب الحادث روى فيه تفاصيل الحادثة , وقال" إن ثلاثة مسلحين اعترضوا طريقه وحاولوا فتح باب سيارته إلا أنهم فشلوا ومن ثم ابتعدوا أمتارا قليلة وفتحوا النار بشكل مباشر ".






التعليقات