31/10/2010 - 11:02

الفصائل الفلسطينية تواصل قصف الصواريخ

-

الفصائل الفلسطينية تواصل قصف الصواريخ
واصلت الفصائل الفلسطينية المسلحة الرد على المجزرة الاسرائيلية فقصفت مدن وبلدات ومواقع عسكرية اسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
فقد اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن قصف مستوطنة سديروت ومدينة عسقلان المحتلة بـ8 صواريخ من طراز قدس.
وقالت السرايا في بيان لها إن مجاهديها تمكنوا من قصف مستوطنة سديروت ومدينة عسقلان بـ8 صواريخ، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في اطار الرد الأولي على جرائم ومجازر الاحتلال في قطاع غزة .
كما اعلنت كتائب القسام التابعة لحماس المسؤولية عن قصف بلدات المجدل وعسقلان وبلدة كريات جات ونتيفوت ونير اسحاق بعشرات الصواريخ من طراز قسام وغراد وعشرات قذائف الهاون .
واكدت القسام انها وسعت من نطاق عمليتها التى اطلقت عليها اسم " بقعة الزيت " وان صواريخها ستطال مناطق فى قلب اسرائيل.
واعلنت كافة الفصائل لمسلحة حالة الاستنفار القصوى فى صفوف عناصرها تمهيدا للرد على المجزرة الاسرائيلية البشعة .
من جهة اخرى اعلنت مصادر طبية فلسطينية ان حصيلة الشهداء ارتفعت الى 159 شهيدا الى جانب 200 جريح موضحة ان عدد الشهداء مرجح للزيادة بسبب خطورة بعض الاصابات .
الى ذلك طالبت الحكومتان فى غزة ورام الله كافة الاطباء التوجه الى المشافى وتعليق الاضراب من اجل تقديم لعلاج اللازم للجرحى جراء الغارات الاسرائيلية .
فى تلك الاثناء واصلت فرق الانقاذ البحث فى انقاض المقرات التى تعرضت للقصف عن ضحايا جدد تحت الانقاض بسبب تدمير المقرات بشكل كامل .
وبينت وزارة الداخلية المقالة ان كافة مقراتها قد دمرت بالكامل وان عدد من قيادات الشرطة قد استشهد جراء لقصف الصاروخي
واوضحت ان حوالى 120 شهيدا سقطوا فى مقر الجوازات غرب غزة حيث كانت هناك دورة لتخريج ضباط شرطة وتصادف القصف اثناء حفلة التخريج .
وقد بثت شاشات التلفزة والفضائيات صورا مرعبة ومحزنة عن القصف الذى استهدف المقرات التابعة للحكومة المقالة فى غزة .
من جهة اخرى اعلنت مصادر فلسطينية ان مصر فتحت معبر رفح الحدودي بشكل طارئ لدخول اعداد من الجرحي لتلقى العلاج فى المشافى المصرية .
وتعانى مشافى قطاع غزة من نقص حاد جراء الحصار المفروض على القطاع منذ عامين وعدم السماح بدخول المستلزمات والادوية للمشافى .


التعليقات