31/10/2010 - 11:02

الفصائل الفلسطينية قريبة من اتفاق على وثيقة الاسرى وحديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية

فتوح: اتفقنا على 15 بندا من 18 بندًا في الوثيقة* أبو زهري: "الحوار يسير بشكل جيد وهناك جدية من جميع الاطراف وحرص متبادل على انجاحه"*البطش:"ربما ينتج عن الحوار حراك سياسي"

الفصائل الفلسطينية قريبة من اتفاق على وثيقة الاسرى وحديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية
أعرب ممثلو الفصائل الفلسطينية ورئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عن ثقتهم بأنهم سيتوصلوا إلى اتفاق وطني خلال الأيام القليلة القادمة بعد سلسلة من التوافقات خلال الحوار الوطني الذي استكمل في غزة على قاعدة وثيقة الأسرى.

وتوقع ممثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس روحي فتوح أن يكون يوم الاثنين هو يوم نهاية الحوار الوطني .

وقد استأنفت جلسات الحوار الوطني الفلسطيني برئاسة هنية وفتوح وأحمد بحر، النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي، وعدد من ممثلي وقادة القوى الوطنية والإسلامية بمقر اللجنة التنفيذية بمدينة غزة.

وقال رئيس الوزراء فى مؤتمر صحفي عقب اللقاء: "إن اللقاء كان إيجابيا والحوار الوطني كان استكمالا للحوارات الوطنية التي جرت في رام الله ومتزامنة مع حوارات في الخارج تخص منظمة التحرير الفلسطينية وبهدف التوصل لتوافق وطني".

وأوضح أنَّ "التوافق الوطني سوف يعزز من هذه الاحتمالية وسيفتح الباب أمام المشاركة في حكومة وحدة وطنية".

واوضح هنية أن هناك تواصل مباشر مع الرئيس محمود عباس حيث أوضح أنه أجرى اتصالا مطولا يوم السبت مع الرئيس وعبر الأخير عن سعادته لان الحوار يقطع أشواطا كبيرة .

من جهته كشف روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي السابق وممثل الرئيس محمود عباس "أن هناك اتفاقا بين المجتمعين حول 15 بندا من 18 بندًا موجودين في وثيقة الأسرى وأن البنود الثلاثة المتبقية سوف يتم حسمها خلال الايام القليلة القادمة".

وقال: "نحن قطعنا شوطًا كبيرًا على مدار الأيام التي مرت بشان وثيقة الأسرى ووثيقة الحوار الوطني 15 بندا انتهت وبقيت ثلاثة بنود ولكن المزيد من التشاور ومزيد من الحوار حتى نخرج بوثيقة التوافق وأمامنا أسبوع على الإعلان وسيوقع كل من الرئيس ورئيس المجلس التشريعي وكل الفصائل سيوقعون على الوثيقة واعتقد ان يوم الاثنين ربما تكون جلسة نهاية للحوار الوطني".

وقال سامي ابو زهرى الناطق باسم حركة حماس : "لا زال من المبكر الحديث فى تفصيلات هذا الحوار ولكن ما نستطيع ان نؤكده ان الحوار يسير بشكل جيد وهناك جدية من جميع الاطراف وحرص متبادل على انجاحه".

فيما عقب ماهر مقداد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح " الحوار يسير بشكل طيب ونحن من جهتنا نجتهد لتوفير كل المناخات اللازمة لانجاح هذا الحوار ولن نستبعد خلال الايام المقبلة ان يعلن عن توافق فلسطيني على اساس وثيقة الوفاق الوطني".

من ناحيته قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي: "إنَّ الامور لا تتجه الى الاتفاق مائة بالمائة ولكن هذا الاتفاق الذى قد نتوصل اليه ربما ينتج عنه كسر حصار وفك الحصار الدولي عن الشعب الفلسطيني، وربما ينتج عنه إعادة زحزحة وحراك سياسي في القضية الفلسطينية وحتى على مستوى الدائرة الضيقة اضافة الى وقف الخلافات وحسمها على الساحة الفلسطينية ووقف التداعيات والتنازع الداخلي".

التعليقات