الفلسطينيون يكررون رفضهم عقد المجلسين المركزي والتشريعي اذا واصلت اسرائيل منع وصول الاعضاء

اكد مسؤول فى السلطة الفلسطينية ان اجتماعات المجلسين التشريعي والمركزي المقرر عقدهما بين الثامن والثانى عشر من الشهر الجارى لن تعقد فى حال عرقلت اسرائيل وصول كافة اعضاء المجلسين بالكامل لحضور الجلسات .

وبات الامل فى انعقاد المجلسين فى موعدهما المحدد ضئيلا خاصة بعد اعلان اسرائيل عن اغلاق الضفة الغربية حتى يوم الاحد المقبل، ردا على العملية التفجيرية التى شهدتها مدينة حيفا امس.

ويعتقد الفلسطينيون ان اسرائيل تتخذ من عملية حيفا ذريعة لمنع انعقاد المجلسين، خاصة وان السلطة الفلسطينية طلبت من اللجنة الرباعية الضغط على اسرائيل للسماح لكافة اعضاء المجلسين بالحضور الى رام الله للمشاركة فى الجلسات، كما ان السلطة الفلسطينية تقدمت بطلب رسمي لاسرائيل لمنح كافة اعضاء المجلسين تصاريح الدخول الى رام الله .

وكانت اسرائيل قد اعلنت فى وقت سابق انها ستسمح لكافة الاعضاء بالتوجه الى رام الله الا من وصفتهم "بانهم يساندون "الارهاب" (!) وهو الامر الذى رفضه الجانب الفلسطينى، مؤكدا ضرورة حضور كامل الاعضاء ورفضه عقد الجلستين عن طريق نظام الفيديو المرئي .

واوضح مسؤولون فلسطينيون واعضاء فى المجلس التشريعى ان استمرار اغلاق مناطق الضفة المحتلة سيمنع انعقاد المجلس المركزى الذي سيناقش قرار الرئيس ياسر عرفات تعيين رئيسا للوزراء فى السلطة الفلسطينية.