31/10/2010 - 11:02

الفلسطينييون: "على اسرائيل الاختيار بين السلام او استمرار دوامة العنف"

مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة غزة، تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين، ورسالة محذرة من ابعاد التعنت الاسرائيلي

الفلسطينييون:
شارك الاف المواطنينن الفلسطينيين، اليوم الخميس، بمسيرة جماهيرية حاشدة جرت في مدينة غزة تضامنا ودعما للاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية .

وانطلقت المسيرة، التي نظمتها وزارة الاعلام والهيئة الفلسطينية للدفاع عن الأسرى ولجنة اهالي الأسرى، من ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، قاطعة شارع عمر المختار باتجاه خيمة الاعتصام في ساحة الجندي المجهول بالمدينة بجوار مقر المجلس التشريعي .

وشارك في المسيرة وزير شؤون الأسرى والمحررين هشام عبد الرازق وممثلون عن القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات الرسمية والشعبية واطفال المخيمات الصيفية .

وقال الوزير عبد الرازق ان اعتصام اليوم بمثابة رسالة موجهة الى الرئيس الامريكي جورج بوش والعالم أجمع، تقول لهم ان قضية الأسرى في السجون الاسرائيلية هي احدى هموم الوطن الاساسية وان التعنت الاسرائيلي الذي يريد ان يجعل من قضية اسرانا رهينة في يد اسرائيل وورقة ضغط على المفاوض الفلسطيني تعتبر وضعا لا يحتمل ولا يمكن التغاضي عنه وعلى الحكومة الاسرائيلية الاختيار بين السلام ام لا .

وأشار الى انه عندما قبلت الفصائل الفلسطينية بالهدنة فقد ارادت من ذلك ايصال رسالة الى العالم تقول اننا اردنا ان نعطي الفرصة من اجل ازالة الاحتلال ، واليوم نعطي الفرصة الاخيرة لانهاء هذه القضايا بما فيها الأسرى والمعتقلين ووقف الاستيطان ورفع الحصار عن الرئيس عرفات لان استمرار هذه الاجراءات لن يؤدي الى حدوث سلام عادل وشامل وما على اسرائيل الا الاختيار اما السلام او استمرار دوامة العنف .

واضاف اننا كفلسطينيين نمد ايدينا للسلام العادل الذي يعطي شعبنا حقوقه وعلى راسها الافراج عن كافة الأسرى والمعتقلين دون قيد او شرط او تمييز ، مؤكدا ان شعبنا صامد على ارضه رغم الممارسات الاسرائيلية وهو بقواه قادر على تحصيل حقوقه الوطنية المشروعة مهما كلف الثمن وطال الزمن .

من جانبه قال الشيخ نافذ عزام أحد قادة حركة الجهاد الاسلامي، ان قضية الأسرى وحدت الشعب الفلسطيني كله، سلطة وحكومة وفصائل، مشددا على ضرورة تطوير الاهتمام بها وحشد كافة الطاقات لها .

واضاف "اذا كان العالم حريصا على التهدئة فعليه التقاط الاشارة الفلسطينية من اعلان الهدنة خاصة ان اسرائيل واصلت خروقاتها لها وخاصة فيما يتعلق بقضية الأسرى والمعتقلين في سجونها، من خلال التلاعب في معايير الافراج والتمييز بينهم على اساس الفصائل والاعمال .

واشار الى الظروف المأساوية التي يعيشها الأسرى التي لا تليق بالبشر ولا الحجر منوها ان الفلسطينين سينتزعون حقوقهم بالقوة وحينها يجب ان لا يلومهم احد على ذلك.

التعليقات