31/10/2010 - 11:02

القيادة الفلسطينية تحيي الذكرى الثالثة لرحيل ياسر عرفات بإزاحة الستار عن قبر مؤقت..

-

القيادة الفلسطينية تحيي  الذكرى الثالثة لرحيل ياسر عرفات بإزاحة الستار عن قبر مؤقت..
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس صباح اليوم السبت أنه سيستكمل المشوار الذي بدأه الزعيم الراحل أبو عمار وأنه سيعمل علي تحقيق كافة أمنياته بما فيها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال عباس خلال مشاركته امام المئات من الشخصيات الرسمية والقيادية الفلسطينية في إزاحة الستار عن ضريح الزعيم الراحل ياسر عرفات "ابو عمار" بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لرحيلة والتي تصادف غدا الأحد إنه مستمر في المسيرة من أجل أن يعاد دفن الراحل عرفات في القدس حيث أحب وولد وسعى ويسعى شعبنا لأن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية .
ووضع أبو مازن إكليلاً من الزهور على الضريح، قبل أن تعزف الفرقة الموسيقية العسكرية لحن الخلود والسلام الوطني الفلسطيني.
وصمم الضريح بشكل مختلف, ليسمح بنقله في المستقبل الى مكان آخر لتنفيذ وصية القائد الراحل بدفنه في القدس.
وقال محمد اشتيه رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار إن الضريح مبني على فلسفة المؤقت, لان ياسر عرفات أراد دائما ان يدفن في القدس, وإن شاء الله سينقل الضريح الى القدس
من جهته قال احمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح إن إحياء الذكرى الثالثة لرحيل ياسر عرفات تعكس تصميم الشعب الفلسطيني وتصميم حركة فتح، وتصميم كل محب للسلام على مواصلة الرسالة وتحقيق الأهداف التي من أجلها قضى ياسر عرفات شهيداً بعد حصار 3 سنوات في المقاطعة.

وأضاف عبد الرحمن ان الشعب الذي تربى على أيدي ياسر عرفات والذي آمن برسالة ياسر عرفات وبأهداف ياسر عرفات في الاستقلال والحرية وفي إقامة الدولة الفلسطينية، هذا الشعب يعلن للعالم اليوم أنه وفيّ لرسالة ياسر عرفات وأنه مصمم على مواصلة النضال ومواصلة الصمود من أجل تحقيق الأهداف التي استشهد ياسر عرفات من أجلها.

وقال ان الشعب الفلسطيني كان مطمئناً في حياة الرئيس ياسر عرفات ذلك القائد التاريخي الذي يحقق الأهداف الوطنية. وترك استشهاده فراغاً في حياتنا الوطنية، كان الرد عليه هذه الصحوة الجماهيرية، وبالدرجة الأولى صحوة حركة فتح وجماهيرها في كل المناطق، بحيث تجد حيثما ذهبت تحركاً لحركة فتح ولجانها وأقاليمها في كل القطاعات والأماكن، وكذلك في أوساط الشعب الفلسطيني.

وأكد ان الرسالة التي رفعها الرئيس ياسر عرفات وهي اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي تعبير عن الولاء للوطن، في حين ما تطرحه حركة حماس هي الولاء لأمور عقائدية ليس مكان تحقيقها الآن وليس لها الأولوية في النضال الوطني الفلسطيني.

وقال: ان الأولوية هي لما طرحه ياسر عرفات بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وانهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل قضية اللاجئين وإطلاق سراح الأسرى وانهاء سياسة الاستيطان والجدار ووقف كافة الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.





التعليقات