اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار توجه رسائل لمسؤولين أوروبيين تشرح فيها حقيقة الأوضاع في قطاع غزة..

وجه النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رسائل لوزيري خارجية فرنسا "برنار كوشنير" والنرويحي "جونس ستوير"، وموفد اللجنة الرباعية الخاص للشرق الأوسط "توني بلير" شرح خلالها الوضع القائم في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل.
وأشار الخضري خلال رسائله إلى الوضع الكارثي في غزة وآثار الحصار التدميرية الشاملة على كل النواحي والأصعدة، وتدميره للاقتصاد الفلسطيني.
وحمل الخضري الاحتلال الإسرائيلي مسئولية الحصار على قطاع غزة، داعياً المسئولين الأوروبيين لبذل الجهود الضاغطة على حكومة الاحتلال لفك حصاره الظالم والجائر.
كما دعا المسئولين خلال رسائله إلى بذل الجهود لتحشيد الرأي العام العالمي الضاغط على الاحتلال وحكومته لكسر الحصار لأنه يتناقض مع كل القوانين الدولية والإنسانية ولا بد من رفع في أسرع وقت.

وأكد الخضري على أن مشاريع التنمية وتطوير الثروة والرقي بالاقتصاد الفلسطيني واستنهاضه لا يمكن أن ينجح ما لم يتم منح الحرية لحركة التجارة والنقل والتبادل والاستيراد والتصدير وفتح المعابر بين غزة والضفة من جهة، وبين الأراضي الفلسطينية والعالم الخارجي من جهة أخرى.
من جهة أخرى، قال الخضري: "إن الوضع الصحي في غزة خطير جداً ومقلق ولا بد من تحرك فوري وإيجاد الآليات المناسبة لحل هذه المشكلة الإنسانية الصعبة في ظل وفاة عشرات المرضى أمام نظر الجميع دون حل في الأفق".
وبين أن العديد من المنظمات الإنسانية والدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية والتقارير المتعلقة بغزة تؤكد على أن الوضع الصحي كارثي مع ازدياد عدد الضحايا يومياً ونذر وفاة العشرات، مشدداً على ضرورة تحرك عاجل لإرغام الاحتلال على فتح المعابر