اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في غزة تطالب الاتحاد الأوروبي بالتدخل السريع

تلقى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري رسالة تضامنية ترفض الحصار المفروض على غزة من ليونيداس تيزابسيدس رئيس وحدة العلاقات الخارجية في المفوضية الأوروبية، رداً على رسالة أرسلتها اللجنة الشعبية دعت فيها للتحرك السريع لفك حصار قطاع غزة وشرحت خلالها آثار الحصار المدمرة .

وقال ليونيداس تيزابسيدس في رسالته إن الاتحاد الأوروبي مهتم جداً بالوضع في قطاع غزة، ولدى ورود تقارير بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستقلل وقود القطاع، أثارت المفوض فيريرو فالدنر الموضوع لدى اجتماعها مع رئيس وزراء الاحتلال إيهود أولمرت ووزير الحرب إيهود باراك .

كما عبرت فالدنر عن قلقلها الشديد من النتائج الخطيرة المترتبة على سكان قطاع غزة في ظل إغلاق المعابر، والتدهور الدراماتيكي والخطير على الصعيدين الاقتصادي والإنساني .

وأضافت فيريرو فالدنر أن وزراء الخارجية بالاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية تبنوا موقفاً واضحاً، وعبروا عن قلقهم من استمرار إغلاق المعابر، وخاصة معبر (المنطار / كارني) التجاري. وأعادت المفوضية دعوتها لضرورة العمل بشكل عاجل من أجل فتح المعابر بسبب الوضع الإنساني المتدهور ولعبور البضائع .

من جهته، جدد الخضري دعوته للمفوضية الأوروبية للتدخل السريع لوقف التدهور الناتج عن حصار غزة، وتقليص كميات الوقود التي تدخل إلى قطاع غزة، وآثاره السلبية المدمرة .

وأكد الخضري على أن وضع غزة كارثي على شتى الصعد "الصحية والاقتصادية والإنسانية والزراعية، ويتطلب ذلك ممارسة ضغوط كبيرة على الاحتلال لإنهاء حصاره الظالم".