اللجنة لمواجهة الحصار تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال..

طالبت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي بكافة الوسائل لفك الحصار عن قطاع غزة، خاصة في ظل التحركات والزيارات التي قام بها مسؤولون دوليون مؤخرًا إلى القطاع.

وشدد جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، والنائب المستقل في المجلس التشريعي في بيان له اليوم الخميس "على أن موقف العالم يجب أن يخرج من نطاق التنديد والاستهجان إلى التحرك العملي لإنقاذ مليون ونصف المليون في القطاع؛ وذلك بعد مرور عامين على تشديد الحصار على القطاع، وإغلاق كافة المعابر التجارية ومنع دخول البضائع وتنقل السكان.

وطالب الخضري جميع الوفود والمسؤولين الذي زاروا غزة منذ الحصار والعدوان واطلعوا على آثارهما على المواطنين، بنقل هذه الرسالة والتحرك الجدي والفاعل لإنهاء هذه المأساة.

وبيّن أن قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر القطاع تمامًا، موضحاً أنه لم يطرأ أي تغيير رغم حديث الاحتلال عن تخفيف قريب وتسهيل في حركة البضائع في المعابر.

وأكد أن الاحتلال يعرقل وصول معظم الإمدادات من السلع والاحتياجات إلى السكان، ولا يسمح بمرور سوى بعض الشاحنات بشكل يومي من مستلزمات أساسية، دون أي تغيير في النوعية أو حتى الكمية.

وأوضح أن الاحتلال يمنع مرور المواد الخام ومستلزمات البناء والإعمار؛ الأمر الذي يقضي على أي أمل في إعادة إعمار غزة بعد العدوان الأخير، إضافة إلى توقف المصانع والورش؛ لعدم وجود أساسيات العمل , مشيراً أن بعض المعدات والأجهزة المتوفرة في القطاع ارتفعت أسعارها بشكل خيالي ومخيف، في ظل حالة الفقر في القطاع التي وصلت نسبته إلى نحو 80%، فيما ارتفعت فيه نسبة البطالة إلى نحو 60%، في ظل تعطل كافة المرافق الاقتصادية الإنتاجية.

وأشار إلى أن كافة المرافق الاقتصادية الإنتاجية؛ بما فيها المرافق الصناعية والزراعية والخدمية، تعطلت بسبب التوقف التام لحركة الواردات والصادرات.

وذكر أن الحصار أدى إلى وفاة 344 مواطنًا فلسطينيًّا جرَّاء إغلاق المعابر، ومنع سفر الحالات الخطيرة إلى الخارج لتلقي العلاج، إضافة إلى نقص المعدات الطبية والأدوية من مستشفيات القطاع التي تعاني هي الأخرى من الحصار.