31/10/2010 - 11:02

المتحدثون باسم الأجنحة العسكرية: الحرب فاجأتنا وسرعان ما تداركنا قوتها ودخلنا مرحلة الدفاع

-

المتحدثون باسم الأجنحة العسكرية: الحرب فاجأتنا وسرعان ما تداركنا قوتها ودخلنا مرحلة الدفاع
أكد عدد من المتحدثين باسم الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية أن العدوان الأخير علي قطاع غزة لم يحقق أي نتائج فعلية على واقع الأرض.

جاءت أقوال المتحدثين باسم الأجنحة العسكرية خلال حديث في كتاب "وانتصرت غزة" الذي نشره المكتب الإعلامي العام لسرايا القدس اليوم، ويتحدث عن روايات للمقاومين حول العمليات التي كانت تدور رحاها في القطاع.

حيث نفى "أبو أحمد" الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن تكون القوة العسكرية للسرايا قد تأثرت بالعدوان علي القطاع، مؤكداً أنها لا زالت بخير ولم تتأثر سوى بشكل طفيف.

وأشار "أبو أحمد" إلي أن 40 من عناصر وقيادات سرايا القدس استشهدوا خلال فترة العدوان من بينهم اثنا عشر شهيداً ينتمون للوحدة الصاروخية والمدفعية، موضحاً أن السرايا لم تستخدم أي صواريخ من صنع خارجي واعتمدت خلال العدوان علي استخدام السلاح ذو التصنيع المحلي.

ورفض التعقيب حول إمكانية استخدام أي أسلحة جديدة في حال شهد القطاع عدواناً جديداً، مشدداً علي استعداد المقاومة لصد أي عدوان قد يقع علي أبناء شعبنا مهما كانت شراسته وطال زمنه، وأن المقاومة بإمكانها الصمود لفترة طويلة.

من جهته أكد "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن أداء المقاومة خلال العدوان كان مميزاً بالرغم من كل الصعوبات والعوامل التي واجهت المقاومة خلال الحرب.

ونفى أن تكون البنية التحتية للقسام قد تأثرت بالعدوان، مؤكداً قدرتها علي الهجوم متى ما ترى ذلك مناسباً، وكذلك الدفاع بكل قوة في آن واحد لصد أي عدوان ضد أبناء شعبنا وإحداث مفاجآت للاحتلال من خلال التكتيكات التي قد تستخدم مستقبلاً في حال وقع أي عدوان جديد علي القطاع في ظل تهديدات الاحتلال.

وحول عمليات الأسر التي نفذتها القسام ضد جنود الاحتلال، أكد أنها كانت إحدى عوامل نجاح المقاومة لردع قوة جيش الاحتلال، مؤكداً أن هذا النوع من العمليات يشكل أسلوباً متقدماً ومتميزاً من أساليب المقاومة.

من ناحية أخرى أكد "أبو عطايا" الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أن المقاومة استخدمت كل الوسائل المتاحة لصد العدوان الهمجي الذي كانت تقوم به قوات الاحتلال ضد القطاع.

وقال في حديثه "لقد كانت ألوية الناصر صلاح الدين مثل باقي الفصائل العسكرية تسعى إلى امتلاك السلاح بالشكل الذي يسمح لها رد العدوان الصهيوني وإيقاف جرائمه بحق أبناء شعبنا وفى سبيل ذلك تمكنت الألوية من استخدام كل الوسائل والإمكانيات المتاحة وطورت من مقاومتها وأساليبها وتكتيكاتها"

وأضاف "وكان لألوية الناصر الشرف بإطلاق صواريخ جراد على مدينة عسقلان المحتلة وإصابة مناطق إستراتيجية وأهداف صهيونية مهمة في المدينة, كما أطلقت صواريخ من نوع سجيل على مغتصبة أشكول وتم إصدار شريط يوضح ماهية الصاروخ ومشاهد من إعداده للإطلاق .. تم توزيعه على الإعلام".

وأكد في ختام حديثه إلي أن الاحتلال خسر خلال حربه علي غزة، وسقطت أهدافه منذ الأيام الأولى للعدوان، واستخدام استهداف المدنيين للضغط علي المقاومة التي شكلت حالة من الصمود بالرغم من كل عوامل الضغط عليها وفشل في تحقيق ذلك مما اضطره للانسحاب من غزة تحت عنوان "وقف إطلاق النار أحادي الجانب" في دليل علي فشل تحقيق الأهداف بوقف عمليات المقاومة والقضاء عليها.


ملاحظة: يمكنكم تحميل الكتاب الآن عبر ملتقيات القدس
www.elquds.ps


التعليقات