31/10/2010 - 11:02

المطران يونان شارك في مؤتمر دولي في أوسلو حول الدين والديمقراطية والتطرف

-

المطران يونان شارك في مؤتمر دولي في أوسلو حول الدين والديمقراطية والتطرف
عاد الى الديار المقدسة سيادة المطران الدكتور منيب اندريا يونان، رئيس الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الديار المقدسة والأردن قادماً من العاصمة النرويجية أوسلو بعد مشاركته الفعالة في مؤتمر دولي كبير عقد هناك حول "الدين والديمقراطية والتطرف" شارك فيه حوالي 40 شخصية سياسية ودينية وأكاديمية ورسمية ومن بينهم الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي، والرئيس التشيلي السابق ريكاردو لاغوس، ورئيس وزراء النرويج السابق كييل بونديفيك والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر. وقد نظم المؤتمر ورعاه مركز أوسلو للسلام وحقوق الانسان ومؤسسة الحوار بين الحضارات، ونادي مدريد السياسي بالتعاون الكامل مع وزارة الخارجية النرويجية.

وتحدث الرؤساء السابقون الأربع الايراني والأميركي والنرويجي والتشيلي في جلسة المؤتمر الأولى حول بناء ثقافة التسامح ودور القيادة السياسية في تعزيز التعايش الديني.

وفي الجلسة الثانية تركز النقاش حول كيف يمكن للحوار المسيحي الاسلامي أن يساهم في تحقيق السلام والمصالحة، وما هي الأرضية الدينية المشتركة لمبادئ الحرية والمساواة والكرامة الانسانية والتسامح والسلام.. وقد تحدث فيها سيادة المطران يونان عن أنموذج التعايش المسيحي الاسلامي في الديار المقدسة الذي يمتد لقرون مضت مؤكداً أن التعايش الوطيد يمثل الحوار الفعلي اليومي القائم، وان التلاحم بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين يعد فريداً ومثالياً للعالم كله، إذ ان كل طرف يحترم ويتفهم ويستوعب دين الآخر، وأن الجميع يعملون من أجل تحقيق السلام الشامل العادل القائم على مبدأ التسامح والمصالحة واحترام الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني.

وأكد المجتمعون في توصياتهم وبيانهم الختامي على الحاجة الى تطوير وتفعيل الحوار بين الأديان، إذ أن هذا الحوار ليس بديلاً عن المفاوضات بل هو الذي يساهم في تقبل الواحد للآخر، وأكدوا أيضاً أن الدين ليس عنصراً لتشجيع العنف بل هو العامل الفعال المطلوب لنشر والتمسك بالقيم الأخلاقية الرفيعة، واتفقوا على أهمية دور التعليم في خلق جو من التسامح بين الشعوب والأديان وأقروا عقد المؤتمر القادم في ايران عام 2008.

التعليقات