31/10/2010 - 11:02

"الهوة لا تزال واسعة بين حركتي فتح وحماس في مسألتي البرنامج السياسي ومستقبل الأجهزة الأمنية"

"الجولة الخامسة من الحوار الوطني الفلسطيني التي انتهت يوم أمس بالقاهرة لم تنجح في جسر الهوة بين حركتي "حماس" و"فتح" في البرنامج السياسي و الأجهزة الأمنية"

أكدت حركة حماس أنها معنية بالتجاوب مع الرغبة المصرية لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني بما يكفل وضع حد لحالة الانقسام بين شطري الوطن ،موضحة أن الهوة لا تزال حتى اللحظة واسعة بين حركتي فتح وحماس في مسألتي البرنامج السياسي ومستقبل الأجهزة الأمنية.

وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس في تصريحات له اليوم " أن الجولة الخامسة من الحوار الوطني الفلسطيني التي انتهت يوم أمس بالقاهرة لم تنجح في جسر الهوة بين حركتي "حماس" و"فتح" ليس فقط فيما يتعلق بالبرنامج السياسي، وإنما أيضا في الموقف من مستقبل الأجهزة الأمنية.

وبين أنه حتى هذه اللحظة لم التمكن من جسر الفجوات بين موقفي الطرفين، خصوصا ما يتعلق بالموضوع السياسي، وموضوع الأجهزة الأمنية، حيث أن كل الحديث يجري عن الوضع الأمني في غزة مع تجاهل تام للوضع الأمني في الضفة الغربية.

وأوضح أن حماس متمسكة بأن إصلاح الأجهزة الأمنية لا بد أن يتم وفق خطة واحدة تطبق في الضفة والقطاع، هذا بالإضافة إلى وجود بعض النقاط العالقة في باقي الملفات، لكن ما يعرقل الاتفاق هو البرنامج السياسية والأجهزة الأمنية".

وجدد موقف الحركة الرافض للقبول بالشروط الدولية لإنجاح الحوار، قائلاً "أن موقف حماس تجاه الشروط الدولية واضح وثابت ولا تغيير فيه، الحركة لم تقبل بهذه الشروط بغض النظر عن موقف باقي الأطراف الفلسطينية".

وأكد أن الوضع الأمني في الضفة أكثر خطورة منه في غزة، قائلاً "نحن نعتقد أن الوضع الأمني في الضفة أكثر خطورة منه في غزة، لأن ما يجري من انفلات أمني في الضفة مرتبط بالتنسيق الأمني بين أجهزة فياض والاحتلال، بينما ما يجري في غزة مرتبط بمحاولة بعض المجموعات إعادة الانفلات الأمني إلى غزة وما يتبع ذلك من ردود وإجراءات لفرض الاستقرار الأمني, ورغم ذلك نحن أبدينا استعدادا كاملا لتنفيذ خطة يتم الاتفاق عليها لإعادة بناء الأجهزة الأمنية في غزة والضفة مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحديث الآن يدور فقط عن غزة"، على حد تعبيره

التعليقات