31/10/2010 - 11:02

اولمرت يعلن ان حكومة برئاسته ستبني 3500 وحدة سكنية بين القدس ومستوطنة معاليه ادوميم

اولمرت يقول انه يعتزم فرض حدود اسرائيل الدائمة بحلول عام 2010 وان المسار النهائي لجدار الفصل العنصري قد يتغير حسب الظروف وسيتبع الى حد بعيد مسار الحدود النهائية

اولمرت يعلن ان حكومة برئاسته ستبني 3500 وحدة سكنية بين القدس ومستوطنة معاليه ادوميم
واكدت السلطة الفلسطينية ان تصريحات اولمرت الذى قال فيها انه فى حال فوز حزب" كديما" في الانتخابات الإسرائيلية فستقام 3500 وحدة سكنية فى مناطق إيه بالضفة الغربية وسيسعى ترسيم الحدود النهائية لدولة إسرائيل اعتبرتها " خروجًا عن خطة خارطة الطريق.

وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية فى تصريحات له " اولا الحدود لن ترسم الا وفق الشرعية الدولية اى الاراضى التى احتلت عام 67 وعلى راسها القدس الشريف" مؤكدا عدم قبول السلطة الفلسطينية باى تسوية او اى حل يقتطع سنتيمترا واحدا من الاراضى التي احتلت عام 67
وأضاف ابو ردينة ان هذه التصريحات هى خروج عن خطة الطريق موضحًا ان الاستيطان بكل اشكاله غير شرعى وغير قانونى مشددا فى الوقت ذاته على ضرورة تفكيك المستوطنات فى الضفة الغربية كما فككت من غزة .

وقال طريق السلام لن يتم الا باقامة دولة فلسطينية مستقلة بدون مستوطنات وبدون خطط من طرف واحد تفرضها اسرائيل على الشعب الفلسطيني والحدود التي نعترف بها هى حدود الرابع من حزيران وخارطة الطريق هى الطريق الوحيد لتحقيق ذلك

وحول تصريحات اولمرت التي قال فيها انه لا جدوى من لقاء الرئيس ابو مازن قال ابو ردينة: "إن إسرائيل تبحث أعذار للتهرب من تطبيق الاتفاقات والتهرب من الجلوس على طاولة المفاوضات وهذه الأعذار مرفوضة وطاولة المفاوضات هى المكان الوحيد للاتفاق على اى حلول فى المستقبل".

من جهة خرى عبر ابو ردينة عن رفض السلطة الفلسطينية لاي حلول أحادية الجانب ورسم الحدود موضحا ان الشرعية الدولية وخارطة الطريق وإقامة الدولة الفلسطينية هى الخطوط الحمراء التي لا يمكن لاحد تجاوزها .
وطالب ابو ردينة اسرائيل بالعودة الى طاولة المفاوضات واستئناف الحوار بينهمات من اجل التوصل الى حلول لكل القضايا العالقة .قال ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل المؤقت انه يعتزم فرض الحدود الاسرائيلية الدائمة بحلول عام 2010 من خلال عمليات انسحاب من مناطق بالضفة الغربية مالم تعترف حركة المقاومة الاسلامية (حماس) باسرائيل وتنبذ العنف.

وقال اولمرت في واحدة من مقابلتين نشرتهما وسائل اعلام محلية يوم الخميس قبل الانتخابات العامة في 28 مارس اذار الجاري التي يتوقع أن يفوز فيها حزب كديما الذي يقوده ان الجدار العازل الذي يبنى في الضفة الغربية سيتبع الى حد بعيد مسار الحدود النهائية.

ونقلت صحيفة هآرتس عن اولمرت قوله ان المسار النهائي للجدار قد يتغير حسب الظروف. وتصف اسرائيل الجدار رسميا بأنه اجراء امني فيما يصفه الفلسطينيون بأنه استيلاء على الاراضي يهدف الى اجهاض أي محادثات بخصوص الحدود في المستقبل.

وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة جيروزالم بوست ذكر اولمرت أنه يعتزم خلال الاعوام الاربعة المقبلة "الوصول الى حدود اسرائيل الدائمة وحينها سنكون منفصلين تماما عن غالبية السكان الفلسطينيين."

وادلى اولمرت بتصريحات مماثلة عن هذا الاطار الزمني لصحيفة هاأرتس.

وأضاف اولمرت لصحيفة جيروزالم بوست بأنه سيعطي السلطة الفلسطينية بقيادة حماس وقتا "معقولا" لاجراء اصلاحات ونزع السلاح وقبول اتفاقات السلام المؤقتة

وقال اولمرت ايضا ان اسرائيل ستنفذ مشروع بناء 3500 وحدة سكنية في منطقة إي-1 في المنطقة الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة معاليه ادوميم.

التعليقات