31/10/2010 - 11:02

برنس أبلغ أبو مازن: باول سيزور رام الله في 11 أيار الجاري

الفلسطينيون يطالبون بسماع الرد الاسرائيلي على خارطة الطرق * عرفات استقبل موراتيونس في رام الله

برنس أبلغ أبو مازن: باول سيزور رام الله في 11 أيار الجاري
علم موقع "عرب 48" من مصادر فلسطينية في رام الله، أن مساعد وزير الخارجية الاميرطكي، وليام برنس، ابلغ رئيس الحكومة الفلسطينية، اليوم، أن وزير الخارجية الامريكي، كولن باول، والوفد المرافق له سيصل الى الاراضي الفلسطينية في الحادي عشر من الشهر الجاري، للتباحث في تفاصيل آليات التنفيذ والجداول الزمنية لخارطة الطرق الاميركية.

وكان برنس قد اجتمع في رام الله برئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس " ابو مازن" وأجرى معه مباحثات تمهيدية تناولت سبل تطبيق خارطة الطرق.

ونقل برنس الى المسؤولين الفلسطينيين المطالب الاسرائيلية والاميركية المتعلقة بمكافحة ما يسميه "الارهاب"، ، وقال انه يحمل رسالة قوية من الرئيس الامريكى جورج بوش تدعو الى التحرك بقوة باتجاه اقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل .

وركز برنس الحديث على الجانب الامني من المطالب الاميركية، قائلا انه "ليس امام الجانب الفلسطيني سوى محاربة العنف و"الارهاب"، اما بالنسبة لاسرائيل فلم يطالبها بوقف عمليات العسكرية وارهابها المنظم ضد الشعب الفلسطيني، وقال ان المطلوب منه في هذه المرحلة ينحصر في اتخاذ خطوات عملية على ارض الواقع من شأنها تخفيف معاناة المواطنين الفلسطينيين ووقف الاستيطان .

وكان برنس قد اجتمع، في وقت سابق من اليوم، مع رئيس المجلس التشريعي احمد قريع " ابو العلاء " في مقره في بلدة ابو ديس.

وقال صائب عريقات، وزير الدولة لشؤون المفاوضات للصحفيين ان لقاء برنس مع المسؤولين الفلسطينيين ناقش مسائل تتعلق بخارطة الطرق وكيفية تنفيذها بشكل متوازي بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، مؤكدا ان برنس لم ينقل الى الجانب الفلسطيني اي رد رسمي اسرائيلي على الخارطة وان السلطة الفلسطينية تطالب بسماع هذا الرد
حتى يصار إلى البدء الفوري بتنفيذ خارطة الطريق بكافة اتفاقاتها من الجانبين.

واكد عريقات ان الجانب الفلسطينى اكد قبوله لخطة الطريق مشسرا الى موافقة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على الخطة خلال اجتماع عقدته برئاسة الرئيس ياسر عرفات فى رام الله .

كما تطرق اللقاء قضايا الاستيطان والمطالبة بضرورة تجميده ووقفه، الى جانب الممارسات الاجرامية الاسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين، من هدم للمنازل وقتل المدنيين وغير ذلك من موبقات .




في المقابل، وفي حين امتنع برنس عن التقاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، عملا بالمقاطعة الاميركية له، استقبل عرفات في المقاطعة، ميغيل أنخيل موراتينوس، المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وجرى خلال اللقاء، استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة لدفع وحماية عملية السلام، جراء استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على أبناء شعبنا.

وعقب اللقاء، قال موراتينوس للصحفيين: أطلعت الرئيس عرفات على نتائج اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وتم التأكيد على ضرورة تنفيذ خارطة الطريق وإيجاد تعاون بين جميع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات وإحلال السلام في المنطقة.

التعليقات