31/10/2010 - 11:02

بعد حوالى سبعة ايام من الاشتباكات الدامية: الحياة تعود إلى طبيعتها في قطاع غزة..

عادت الحياة الى طبيعتها فى غزة عقب اتفاق وقف اطلاق النار الذى تم التوصل اليه بين حركتى فتح وحماس امس برعاية كل من الوفد الامني المصري وحركة الجهاد الاسلامي .

بعد حوالى سبعة ايام من الاشتباكات الدامية: الحياة تعود إلى طبيعتها في قطاع غزة..
عادت الحياة الى طبيعتها فى غزة عقب اتفاق وقف اطلاق النار الذى تم التوصل اليه بين حركتى فتح وحماس امس برعاية كل من الوفد الامني المصري وحركة الجهاد الاسلامي .

فبعد حوالى سبعة ايام من الاشتباكات الدامية بين الحركتين والتى ادت الى مقتل واصابة العشرات تمكن الغزيون من استئناف حياتهم بشكل طبيعى بعض الشئ بعد الاطمئنان ان الطرفين بدوءا بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وقاموا باطلاق سراح المختطفين من كلا الطرفين واخلاء المسلحين من الابراج السكنية وازالة الحواجز من الشوارع الرئيسية .

واشرف على تنفيذ الاتفاق لجنة مشتركة مكونة من حركتى فتح وحماس وممثل عن الوفد المصرى وممثل عن الحكومة وممثل عن الرئاسة وممثلين عن القوى الوطنية والاسلامية حيث خرجت هذه اللجنة الى الشوارع لترى مدى جدية الطرفين فى تنفيذ الاتفاق .

وقد ابدى المواطنون الغزيون شعورا بالارتياح نتيجة بدء تنفيذ قرار وقف اطلاق النار الذى يعتبر الخامس منذ بدء الاشتباكات الاسبوع الماضى

وقال ابو محمد الحلو " احمد الله انه تم الاتفاق على وقف اطلاق النار فقد عشنا خلال الايام الماضية رعبا حقيقا حينما تحولت الشوارع الى ساحات حرب واضاف " رغم التصعيد الاسرائيلي الذي تزامن مع الاشتباكات الا اننا كنا نخشى الخروج من المنازل خشية ان تطالنا رصاصة من هنا او هناك .

واوضحت الطفلة ربا الحداد " نستطيع الان ان نعود الى المدارس لتقديم الامتحانات خاصة وان امتحاناتنا تاجلت عدة ايام بسبب الاشتباكات بين حماس وفتح .

واضافت " اتمنى ان تبقى الامور هادئة حتى ننهى الامتحانات وحتى لا تؤجل مرة اخرى لاننا نريد ان نقضى ايضا اجازة هادئة فلا يجوز ان يكون هناك تصعيد اسرائيلي وقصف وايضا اشتباكات مسلحة .

الحاجة ام سعيد رمضان قالت " وكان ما ينقصنا هو الاقتتال الداخلى الا يكفى ما نحن فيه الكل يقف ضدنا ويفرضون علينا حصارا مشددا بحيث اصبح كافة الشعب الفلسطيني فى حالة عوز وبؤس شديد فبدل ان نخفف عنهم وان نقف الى جانبهم نزيد همومهم بهذا الاقتتال الداخلى .

واضافت " استغرب من مقدرة الاخ رفع سلاحه فى وجه اخيه الذى ربما يكون ابن امه وابيه ، فبدل ان يوجه السلاح نحو المحتل نوجهه نحو صدور بعدنا اهذا يعقل ؟؟؟

اما الحاج ابو محمود الحاج احمد " تحولت شوارع غزة الى شوارع خالية تماما وليس هناك من يمشى فيها ولا يسمع فيها سوى اصوات اطلاق النار وهذا امر غير مقبول ابدا واتمنى ان يصمد وقف اطلاق النار هذا الذى توصلوا اليه والا يكون وقف اطلاق مؤقت لا تمضى عليه ساعات ويعود المتناحرون مرة اخرى للقتال بشكل اشد واعنف .

ويبقى وقف اطلاق النار الذى تم التوصل اليه رهن الارادة لدى الطرفين فى تنفيذه وتطبيق كل ما جاء فيه وضبط النفس حتى لا تتكرر الاشتباكات المؤسفة التى تودى بحياة الابرياء من المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة .



التعليقات